';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}
أخر الاخبار

اجمل القصص الهادئة قبل النوم

مرحبا بكم متابعين موقع معاذ اشرف

اجمل القصص الهادئة قبل النوم

تسعي كل ام لتحقيق السعادة المنشودة الصغير حتي وان كان علي حساب راحتها ، ولكنها دائما ما تحاول جاهدة ان ترسم علي وجهه نظرة الرضا ونظرة التفاؤل والأمل ، الي كل ام ممن اتحدث عنهن اليك هدية رائعة ، اجمل القصص القصيرة الهادئة والتي تساعد صغيرك علي النوم هادئ وتسعدين بنومك ايضا .

القصة الأولي :

كان يا ما كان في قديم الزمان ، كانت هناك امرأة عجوز اعتادت علي الذهاب يوميا الي نهر القرية لتملأ وعائيها بالمياة ، وتستخدمها في اعداد الطعام وفي الشراب ، ولكن كان احد الوعاءين مشروخا فيسكب منه الكثير من الماء ، وذات يوم نطق الوعاء المشروخ للسيدة العجوز : انا لا يرضيني ما افعلة بك ياسيدتي ، فكل يوم تذهبين كل هذة المسافة البعيدة من اجل تعبئتي بالمياة والتي لا يتبقي منها الا قليل الذي من الأفضل لا اذكرة بسببي ، انت لا تستحقين مني ذلك ، وشرع في البكاء الشديد ، ربتت السيدة العجوز علي الوعاء المشروخ وسألتة : ايها الوعاء الا تري مقدار جمال هذة الورود التي تفرش طريق ذهابنا وايابنا للنهر يوميا ؟ 

اجابها : حقا انها جميلة للغاية ياسيدتي .

المرأة العجوز : وهل لديك خلفية كيف نمت هذة الورود والأزهار الجميلة ؟

الوعاء : قطعا لا يا سيدتي .

العجوز : دعني اخبرك ، لقد زرعت بذورها علي طول طريقنا ، وكنت انت تقوم بريها طول طريقي عودتي بك بالمياة التي كانت تنكسب منك الشرخ الذي تشتكي منه الان .
يجب علينا جميعا ان تقبل الاخرين كما هم بكل عيوبهم وبكل مميزاتهم ، فمن يحب شخصا لا يبحث عن عيوبة طوال الوقت بل يتقبلة كما خلقة ربه .

القصة الثانية : 

في يوم من الأيام كانت هناك قطة متذمرة للغاية ولا يعجبها شكلها ولا طبيعتها التي خلقها الله سبحانة وتعالي عليها ، بكل يوم كانت تتمني ان تصبح شخصا غيرها ، ذات يوم تمنت ان تصبح كعصفور طليق يطير في السماء بجناحية ، فاعتلت شجرة كبيرة وحاولت مثلة الطيران ، فكانت النتيجة انها وقعت علي قدميها فأصيبت اصابة شديدة واخذت تعرج بسبيهما ، وذات يوم رأت سمكة تسبح في مياة البركة فتمنت لو انها سمكة تستطيع ان تعيش في الماء ، حاولت من جيديد ولكنها كادت تفقد حياتها غير انها تمكنت من انقاذ بالجري بعيدا من المياة .

وفي يوم من الأيام تمنت ان تكون حبة برتقال حيث انها اعجبت كثيرا برائحتة الذكية ، فعمدت الي تغطية جسدها بقشور البرتقال كاملا ، وغلبها النعاس ونامت ، واذا بقطيع غنم يسير تجاهها ومن شدة الصوت تستيقظ من نومها ، فتجري علي الفور هاربة منهم ، في هذة اللحظة حمدت الله علي كونها قطة لديها القدرة علي الجري بعيدا بكل سرعة وخفة ونشاط .

القصة الثالثة : 

كان هناك جملا اعرجا ، غريب الطباع حيث انه ذات مرة سمع بمسابقة للجمال في الجري لمسافات بعيدة وفي مسارات وعرة للغاية الأ انه اصر علي دخول المسابقة لدرجة انة توسل للجنة الحكام ان يقبلوا طلبة ، ولكنهم رفضوا طلبة خوفا علية ، فأخبرهم بأنة يريد السباق اذا ان السباق يجري بدمة وعروقة وانة سيكون علي مسئوليتة الشخصية ، ولو حدث له اي مكروه لن يتحمل احد منهم اي مسئولية ولن تجري علية اية عقوبات ، حينها وافق الحكام علي طلبة مع انهم تعجبوا كثيرا لأمرة كيف كل هذا الأصرار علي الرغم من كونة اعرجا ، فلن يصدم في السباق طويلا مع هؤلاء الجمال اقوياء البنية اصحاء الجسد .

بدأ السباق والكل يجري بكامل قوتة ، والجمل الأعرج كلما حاول ان يلحق بهم اشتد علية الألم بسبب قدمة المتضررة ولكنه واصل السير علي قدر استطاعتة وبمثابرتة تمكن من اللحاق بهم ، والجمال الأخرون من استنفذوا كامل طاقتهم وجهدهم بالهرولة سريعا دون تخطيط قل عزمهم ، فمنهم من لم يستطع اكمال السباق وعاد ادراجه ، ومنهم من اراد ان يريح جسدة فاستلقي علي الأرض وبعد ان يأخذ قسطا من الراحة يكمل ، وكلهم جميعا نسوا امر الجمل الأعرج الذي استطاع بمثابرتة التفوق عليهم جميعا والفوز بالسباق علي الرغم من عرجة الواضح علية والذي ألمة كثيرا ، ولكنة لم يتخلي عن حلمة .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-