مرحبا بكم متابعين موقع معاذ اشرف
قصص هادفة للأطفال قبل النوم.. قصة احترام الجيران
من الأشياء الجميلة التي يجب ان نعرفها لأبنائنا ونعلمهم اياها ، احترام الجار واحترام الحقوق الجار ، فلا نؤذي احد ولا نضايقة قصص جميلة هادفة للأطفال قبل النوم ، يتعلمون منها الكثير من الامور الجميلة التي ستفيدهم في حياتهم .
القصة الأولي
من الاشياء الصعبة جدا علي النفس اذية الجيران ، وصوتهم العالي المزعج وعدم احترامهم لاي جار ، وهذا يسبب لهم الضرر وعدم الراحة ربما كان هناك شخص مريض ، ويريد الراحة ولكن للأسف لا يعلم الناس ذلك ، لقد كان للأمام ابي حنيفة النعمان رحمة الله علية جار يحب الغناء والسهر طوال الليل ، وكان الجار يزعج
جيرانة ولا يبالي بأحد ، وكان الأمام ابو حنيفة يتضايق من اذي جاره له ولا يعرف كيف يتصرف فالرجل لا يقدر الجيرة بينهم ، ولا يستطيع الامام ان يقوم الليل ويصلي بخشوع ، بسبب صوت جارة وغنائة العالي طوال الليل ، وعلي الرغم من ذلك كان الامام ابو الحنيفة صابرا علية ولا يشكوه للشرطة ، وفي احد الايام كان رجال الشرطة يمرون ليلا ، فسمعوا غناء الرجل وصوتة العالي وازعاجة للجيران والحي كله ، فاخذوة وحبسوة تعجب الامام فلم يسمع ابو حنيفة صوت جارة كاعادة كل ليله ، فقلق علية فسأل عنة الناس فقالوا له ، ان الشرطة قد القت القبض علية ، فأسرع الامام رضي الله عنه ابو حنيفة في الصباح سريعا الي بيت الحاكم عيسي بن موسي ، واستأذن في الدخول علية وشفع لجارة ، وكانت شفاعة ابي حنيفة لجارة ، سبب في موافقة الحاكم علي ترك الجار اكراما للامام ابو حنيفة ،فأمر الحاكم بالافراج عن الجار ، اكراما للامام الجليل فخرج الجار من السجن بخجل شديد وشكر ابو حنيفة علي ما فعل ولم يزعج الجيران مرة اخري .
جيرانة ولا يبالي بأحد ، وكان الأمام ابو حنيفة يتضايق من اذي جاره له ولا يعرف كيف يتصرف فالرجل لا يقدر الجيرة بينهم ، ولا يستطيع الامام ان يقوم الليل ويصلي بخشوع ، بسبب صوت جارة وغنائة العالي طوال الليل ، وعلي الرغم من ذلك كان الامام ابو الحنيفة صابرا علية ولا يشكوه للشرطة ، وفي احد الايام كان رجال الشرطة يمرون ليلا ، فسمعوا غناء الرجل وصوتة العالي وازعاجة للجيران والحي كله ، فاخذوة وحبسوة تعجب الامام فلم يسمع ابو حنيفة صوت جارة كاعادة كل ليله ، فقلق علية فسأل عنة الناس فقالوا له ، ان الشرطة قد القت القبض علية ، فأسرع الامام رضي الله عنه ابو حنيفة في الصباح سريعا الي بيت الحاكم عيسي بن موسي ، واستأذن في الدخول علية وشفع لجارة ، وكانت شفاعة ابي حنيفة لجارة ، سبب في موافقة الحاكم علي ترك الجار اكراما للامام ابو حنيفة ،فأمر الحاكم بالافراج عن الجار ، اكراما للامام الجليل فخرج الجار من السجن بخجل شديد وشكر ابو حنيفة علي ما فعل ولم يزعج الجيران مرة اخري .
القصة الثانية الجار اليهودي
القصة الثانية عن احقية الجوار حتي لو لم يكن علي نفس دينك ، في احد الايام ذبح عبد الله بن عمرو بن العاص شاه ، بعد ذبح الشاه قال عبد الله الي الخادم ، ياغلام عند الانتهاء ابدا بتوزيع اللحم ابدا بجارنا اليهودي ، فتعجب الناس كثير من كلام عبد الله ، فقال احدهم بتعجب ، اليهودي يا عبد الله اصلحك الله ، فقال عبد الله بن عمرو ، لقد سمعت رسول الله صلي اللع علية وسلم يوصي ، بالجار حتي اعتقدنا انة سيورثة ، ولقد فعل عبد الله بن عمربن الخطاب ، وكان له جار يهودي ، فعند ذبح شاه يعطي جارة اليهودي منها ، فما اجمل ان تقضي بأخلاق السلف الصالح الجميل واخلاقهم الجميلة وصفاتهم الحميدة ، رضوان الله عليهم ونتعلم منهم الاشياء الحسنة ، كما تعلموها من رسولنا وحبيبنا الكريم كانوا يحبون جيرانهم ، ويرسلون اليهم الهدايا دون تفرقة حتي لو لم يكونوا مسلمين ، فالهدايا جميلة جدا توثق العلاقة بي الجيران ، وتزيد المحبة والمودة بينهم ، ولقد اوصي النبي صلي الله علية وسلم ابا ذر الغفاري بذلك ، فقال الرسول صلي الله علية وسلم يا ابا ذر اذا طبخت مرقة فأكثر من ماءه ، وتعاهد جيرانك ، وقالت السيدة عائشة رضي الله عنها ، لرسول الله صلي الله علية وسلم ان لي جارين ،فألي ايهما اهدي ، فقال صلي الله علية وسلم ، الي اقربهما منك بابا .
وفي النهاية ومن خلال القصص التي ذكرتها ، نتعلم اهمية وضرورة احترم الجار ، فللجار اولوية علي جارة فلا يؤذية ولايضايقة ، بل يكون هو اقرب من الاقارب له فأذا قام بصنع شيْ جميل لابد ان يعطي منه جاره اذا شم رائحتها .