';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}
أخر الاخبار

تعلم كيف تحقق الراحة النفسية

مرحبا بكم متابعين موقع معاذ اشرف 

تعلم كيف تحقق الراحة النفسية

الراحة النفسية والصحة النفسية

إن الراحة النفسية أو التي يطلق عليها في علم النفس الصحة النفسية مطلب مهم وضروري لتحقيق الاستقرار النفسي ، والابتعاد عن الأمراض والاضطرابات النفسية ، ويؤدي ذلك الي تحقيق التوازن بين الصحة النفسية والاجتماعية والجسمية ، والمحافظة علي ديمومة هذا التوازن ، بالأضافة الي أن الفرد الذي يمتلك الراحة النفسية ويعيش بها يكون أكثر تمتعا بعلاقات أسرية واجتماعية سليمة ، ويزيد ذلك من قدرته علي الأنتاج والتعلم ، أما الطرف النقيض الذي يشير الي وجود اختلال في توازن واستقرار الحالة النفسية عند الفرد ، وتعرضه للمشكلات المختلفة سواء كانت عاطفية ذاتية أو سلوكية ، فهي تظهر بسبب عدة عوامل بيئية وأسرية وفردية تؤثر في أداء الفرد العائلي والأكاديمي والاجتماعي ، فتزعزع الاستقرار النفسي وتدخل الفرد في دوامة من القلق والتوتر.

كيفية تحقيق الراحة النفسية 

تظهر المشكلة الحقيقة عند الفرد في مدي قدرتة علي توظيف ارادتة الذاتية للوصول الي حالة من التوافق الذاتي ، من خلال الالتزام بالتعاليم دينية ، والأعمال المتنوعة ، والكفاح والصبر عند الأخفاق في توظيف الذات بشكل تكيفي متلائم فقد يدخل الفرد في حالة من الضياع والضعف لا تعود الا بعائدات غير مفيدة له ولمجتمعه ، لذلك ظهرت الكثير من الطرق التي تساعد الفرد علي تحقيق الراحة النفسية ، ومن اهمها : 

المحافظة علي العبادات والصلوات 

تعد الصلاة الرباط الأوثق بين العبد وربه ، فعند وقوف الأنسان المؤمن بين يدي ربه مصليا وخاشعا ومستشعرا لضعفة امام الله عز وجل يساعده ذلك علي ازاله ترسبات الخوف والشحنات والانفعالات السلبية والتخلص منها وتمنح الصلاة بشكل عام الفرد  طاقة روحية تصل الي قلبة وتزرع فيه الأمان والطمأنينة وتزيل عنه القلق وتهدي نفسة ، كما تساعد هذة الطاقة الفرد وتزيل عنه القلق وتهدي نفسة ، كما تساعد هذة الطاقة الفرد علي التأمل والتركيز اثناء خشوعه في صلاتة ، مما يصل فيه الي حاله من الاسترخاء العصبي والتخلص من التوتر .
تعزيز الثقه بالنفس 

يجب علي الفرد دعم نفسة وشحنها بشكل مستمر بالثقة والتقدير ويكون ذلك من خلال التحديد الدقيق والواقعي للأمكانات والقدرات الموجودة لدي الفرد ، وبناء صورة ذاتية منفردة كما يراها عن نفسة ، ويساعدة ذلك علي التحرر من مجموعة الصور الذهنية التي يضعها الاخرون عنه ، كما من المهم ان يحدد الفرد هدفه الذاتي ويسعي الي تحقيقة ، حيث يتوافق هذا الهدف مع قدراته وطاقاتة واستعداداته كي لا يسبب له الشعور بالأحباط عند الفشل ، بالأضافة الي وجود اهمية لتقدير الذات بمكافتها عند انجاز المهام والنجاح في تنفيذ جميع انواع الأنجازات ، ويساهم ذلك في تعزيز الثقة بالنفس .

التغلب علي التوتر والخوف 

يواجه الفرد في الحياة العديد من المخاوف والضغوط التي من الممكن ان تسبب له الكثير من القلق والتوتر ، الا ان الاستسلام للخوف والتوتر والعيش في اطارها سيعيق الفرد عن ممارسة حياتة بشكل سوي ومستقر فينبغي علية مواجهة وتحديد مصادر الخوف وبواعثة ، ومحاولة التغلب عليها واداكها والوعي بحقيقة حجمها والابتعاد عن تهويلها فأن التمكن من التغلب علي مشاعر الخوف وما يترتب عليها من القلق وتوتر يحقق للفرد اكبر قدر ممكن من الراحة والصحة النفسية .

تحقيق الراحة الجسمية 

تعد الدعائم الذاتية للراحة النفسية امر بالغ الأهمية ، الا انها لا تحقق مطالبها الا من خلال الاهتمام بالجانب البيولوجي للبنية الجسمية والمادية للفرد ، فجسم الأنسان يحتاج دائما الي الراحة والأسترخاء ، لذلك هو بحاجة الي نيل قسط كاف من النوم المنتظم والمربح والوافي ، بالأضافة الي اهمية مماسة الأنشطة والتمارين الرياضية والاهتمام بتطبيق نظام غذائي مناسب والمحافظة قدر الأمكان علي تناول الطعام الصحي ويشير ذلك الي ان للعادات الجسمية الصحية تأثيرها الواضح في حالة العامة لصحة الفرد كما ترفع قدرتة علي مواجهة الضغوط النفسية والحياتية المختلفة والحصول علي الراحة النفسية بأكبر قدر ممكن .

عدم مقارنة مع الاخرين 

يجب علي الفرد تجاهل مقارنة نفسة مع الاخين ، لأن ذلك يكون انطباعات غير بناءة عن النفس ، فوجود المقارنة تدفع الفرد الي التقليل من تقدير مواهبة وقدراتة وانجازاتة الذاتية التي يمتلكها ، فالمقارنة في جميع مجالاتها واتجاتها قد تقود الفرد الي بناء مستويات ذاتية من الرضا الزائف ، او الي الشعور بالأحباط والفشل ، وعموما ان لكل فرد قدراتة الخاصة ومهاراتة الذالتية التي يتميز بها ، لذلك من الأفضل ان يقارن الفرد نفسة بأنجازاتة السابقة وانجازاتة الحالية ، اي مقارنة ذاتة كيف كانت وكيف اصبحت .

اعادة احياء العلاقات الاجتماعية 

يجب ان يهتم الفرد بضرورة اعادة احياء علاقاتة الاجتماعية ، لأن ذلك مفيد لحالتة النفسية العامة ، فمن الضروي استغلال الأوقات المتاحة قدر الأمكان للتواصل مع العائلة والأصدقاء ، وممارسة النشاطات الترفيهية البسيطة كالخروج مع الأصدقاء وتناول الطعام برفقتهم .

الابتسامة 

ان الابتسامة الصادقة والحقيقة النابعة من القلب تعدا رمزا للصحة السليمة والسوية ، كما ان الابتسامة سر من اسرار الجاذبية ، وطريق مختصر وسهل الي القلوب ، كما انها تمتلك نوعا من انواع الطاقة المعدية التي تنشر السعادة والأمان تجاه الاخرين .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-