📁 آخر الأخبار

أفضل ١٠ أماكن سياحية يجب زيارتها في قطر

مرحبا بكم متابعين موقع معاذ اشرف 👑

متحف الفن الإسلامي

يعتبر متحف الفن الإسلامي من الوجهات الثقافية المميزة التي تحتضن تراثًا فنيًا غنيًا وعريقًا، ويقدم زواره تجربة فريدة تستدعي التعمق في مظاهر الحضارة الإسلامية المتنوعة. من خلال المعروضات المميزة والمعمار الرائع للمتحف، يمكن للزوار الغوص في عمق التاريخ والإبداع.

معروضات مميزة

يحتوي متحف الفن الإسلامي على مجموعة مذهلة من المعروضات التي تمثل مختلف الفترات الثقافية والفنية في العالم الإسلامي. هذه المعروضات تتضمن:

  • الأعمال الفنية: تشكل القطع الفنية المتنوعة جوهر تجربة المتحف. عرضت قطع فريدة من لوحات وإبداعات نحتية، تشمل الأعمال الفنية الإسلامية من العصر الذهبي. زرت المتحف في إحدى المرات وشاهدت بوضوح كيف تنبض الأعمال بالحياة والألوان الغنية، مثل السجاد الفارسي الرائع والفسيفساء المعقدة.
  • التحف الإسلامية: يضم المتحف قطعاً نادرة من التحف الإسلامية، مثل النقوش الخشبية والأواني الزجاجية، التي تعكس الرقي والابتكار في الصناعة. من بين أكثر المعروضات إثارة للإعجاب كانت الأواني الفخارية المزخرفة بزخارف معقدة.
  • المخطوطات التاريخية: يقدم المتحف مجموعة من المخطوطات القيمة التي تحتوي على نصوص أدبية ودينية وعلمية. تعتبر هذه المخطوطات تجسيدًا للمعرفة التي خلفها العلماء المسلمين على مر العصور. من خلال قراءة المخطوطات، يستشعر الزائر روح العصر وتفكير العلماء الذين ساهموا في الحضارة الإنسانية.
  • الفعاليات الثقافية: لا يقتصر دور متحف الفن الإسلامي على المعروضات فحسب، بل يتضمن أيضًا تنظيم فعاليات ثقافية وفنية، مثل ورش العمل والمحاضرات. وهذه الأنشطة تتسم بالتنوع وتساهم في تعزيز المعرفة حول الفنون الإسلامية.

باختصار، معروضات متحف الفن الإسلامي ليست مجرد أشياء تعود إلى الماضي، بل تجسد الحكايات والتقاليد التي تداولها الناس عبر الأجيال. عند زيارة المتحف، يشعر الزائر بأن القصة الحقيقية للفن والحضارة تحيى أمام عينيه.

معمار رائع

معمار متحف الفن الإسلامي ليس أقل إثارة من المعروضات الموجودة بداخله. التصميم المعماري الفريد يجذب الزوار ويعكس جماليات العمارة الإسلامية التقليدية.

  • التصميم الخارجي: يتميز المتحف بواجهة رائعة تتضمن عناصر معمارية تقليدية مثل الأقواس والزخارف المعقدة. هذا التصميم يجذب الأنظار ويجعل الزيارة إلى المتحف تجربة لا تُنسى. بصورة شخصية، عندما رأيت الواجهة للمرة الأولى، شعرت بأنني أعيش في قصة خيالية من العصور القديمة.
  • الفراغات الداخلية: داخل المتحف، تم تصميم الفراغات بشكل مدروس بحيث توفر تنقلًا سلسًا بين المعروضات. الأضواء الطبيعية تتسلل من النوافذ الكبيرة، مما يضفي جوًا هادئًا ومريحًا يحفز الزوار على استكشاف الفنون.
  • الحدائق المرافقة: تضم المساحات الخارجية حدائق رائعة تحيط بالمتحف، تجعل من المكان وجهة مثالية للاسترخاء بعد التجول في المعروضات. يمكن للزوار الجلوس في الحدائق والاستمتاع بالمناظر الخلابة.
  • التقنيات التكنولوجية: يعكس المتحف التوجهات الحديثة في استخدام التقنيات التكنولوجية، حيث يتم استخدام الشاشات التفاعلية لتعزيز تجربة الزوار وفهم أعمق للقطع الفنية. هذه التقنية تضيف بُعدًا جديدًا لزيارة المتحف، مما يجعل التعلم ممتعًا وتفاعليًا.

في المجمل، يعتبر متحف الفن الإسلامي تجربة متكاملة تجمع بين الفن، والثقافة، والمعمار. الزوار الذين يخططون للزيارة لن يكتفوا بالإعجاب بالمعروضات فقط، بل سيتمكنون من الانغماس في العثور على الجمال والهندسة المعمارية التي تعكس الروح الغنية للحضارة الإسلامية. إن الزيارة إلى هذا المتحف تسهم في إثراء المعرفة وتعمق الفهم حول الفنون الإسلامية وتاريخها العريق. إن كانت لديك فرصة لزيارة المتحف، تأكد من تخصيص الوقت الكافي للاستمتاع بكل زاوية من زواياه واستكشاف كل ما يقدمه من تجارب فريدة.


حديقة الشمس

بعد الانغماس في الثقافة والفن في متحف الفن الإسلامي، ينتقل الزوار ليتنفسوا الهواء النقي في حديقة الشمس. تُعتبر هذه الحديقة وجهة مثالية للهروب من صخب المدينة والاستمتاع بالطبيعة في إطار من الجمال والهدوء.

منتزه طبيعي

حديقة الشمس ليست مجرد حديقة عادية، بل هي منتزه طبيعي يضم أنواعًا مختلفة من النباتات والأشجار. تم تصميم الحديقة بعناية لتكون مكانًا يخدم الزوار من جميع الأعمار، حيث يمكن للجميع الاستمتاع بلحظات من السعادة والهدوء وسط الطبيعة.

  • تنوع البيئات: تتنوع المناظر الطبيعية في الحديقة من المساحات الخضراء والحدائق المزروعة بأزهار ملونة، مما يمنح الزوار فرصة للاستمتاع بجمال الطبيعة. عند زيارتي الأخيرة للحديقة، تجولت بين الأزهار المتنوعة، ولم أستطع مقاومة التقاط بعض الصور للذكريات.
  • الممرات المضاءة جيدًا: يشكل تصميم الممرات جزءًا هامًا من تجربة الزوار. الممرات الواسعة والمظللة توفر مساحات مريحة للمشي، مما يجعلها مكانًا مثاليًا للتنزه أو الركض. إن مشيت في الصباح الباكر، يمكن أن تجد نفسك محاطًا بجمال شروق الشمس وأصوات الطيور.
  • مناطق اللعب: خصصت الحديقة مناطق ترفيهية للأطفال، حيث تحتوي على ألعاب وأراجيح آمنة ومبتكرة. أثناء زيارتي مع أصدقائي، كانت ضحكات الأطفال وآمالهم في اللعب مرحة للغاية، مما أضاف روحًا من الحيوية على المكان.
  • مساحات للتنزه والاسترخاء: توفر الحديقة مناطق مميزة للتنزه والاسترخاء، حيث يمكن للزوار الجلوس على المقاعد المريحة والاستمتاع بالهدوء. عادة ما أحضر معي كتابًا لأقرأه تحت ظلال الأشجار والاستمتاع بأشعة الشمس.

تنظيم فعاليات متنوعة

تتميز حديقة الشمس أيضًا بتنظيم فعاليات متنوعة على مدار العام، وهي الفعاليات التي تضيف بعدًا جديدًا للتجربة الترفيهية. تعتبر هذه الفعاليات فرصة رائعة للزوار للاستمتاع بأنشطة مميزة مع الأصدقاء والعائلة.

  • المهرجانات الثقافية: تستضيف الحديقة العديد من المهرجانات الثقافية التي تحتفل بتنوع الثقافات والفنون. من خلال هذه الفعاليات، يمكنك تجربة الطعام المحلي والعروض الفنية، وهو ما يجعلني دائمًا أتطلع إلى الزيارة حيث أستطيع تذوق الأطباق الشهية.
  • ورش العمل الفنية: تُقام في الحديقة ورش عمل فنية تهدف إلى إلهام الزوار للاكتشاف والتعبير عن إبداعهم. في إحدى زياراتي، شاركت في ورشة رسم، حيث أتيحت لي الفرصة للعب بالألوان والتعبير عن مشاعري، وقد كان الأمر ممتعًا ومشجعًا.
  • أحداث رياضية: تنظم الحديقة فعاليات رياضية، مثل سباقات الجري أو اليوغا في الصباح الباكر. من خلال الانضمام إلى هذه الفعاليات، يمكن للزوار الحفاظ على نشاطهم البدني، ومن تجربتي، فإن ممارسة الرياضة في بيئة طبيعية تعزز الروح والنشاط.
  • الأمسيات الموسيقية: تكمن سعادة الزوار في أمسيات الموسيقى التي تُقام في الحديقة. تعتبر هذه الأمسيات فرصة رائعة للاسترخاء والاستمتاع بالموسيقى في جو لطيف. في إحدى المرات، حظيت بليلة ساحرة تحت النجوم مع أصدقائي في أمسية موسيقية، وكان الأداء رائعًا.

في الختام، تعتبر حديقة الشمس وجهة مثالية للعائلة والأصدقاء الباحثين عن الاسترخاء والتمتع بالطبيعة. من خلال التنوع في الأنشطة والمعارض الفريدة، تلبي الحديقة احتياجات الزوار من جميع الأعمار، مما يجعلها واحدة من وجهات الزيارة البارزة في المدينة. إذا لم تقم بزيارة الحديقة بعد، فعليك بالتأكيد القيام بذلك لتجربة السعادة والجمال الذي تقدمه.


سوق واقف

بعد قضاء وقت ممتع في حديقة الشمس، كانت الخطوة التالية هي زيارة سوق واقف، الذي يُعرف بأنه واحد من الوجهات الأكثر حيوية في المدينة. يعتبر السوق تجسيدًا للثقافة والتراث، حيث يجمع بين تجربة تسوق فريدة ومجموعة من المأكولات الشهية.

تجربة تسوق فريدة

عند دخولك سوق واقف، ستشعر وكأنك انتقلت إلى عالم آخر، يختلط فيه القديم بالجديد. يتميز السوق بتصميمه التقليدي الذي يضم أزقة ضيقة ومباني مصنوعة من الحجر، مما يخلق جوًا أصيلًا يعكس التاريخ والثقافة. من خلال زيارتي الأخيرة للسوق، استمتعت بالتجول بين الأكشاك المختلفة.

  • تنوع المنتجات: يعرض سوق واقف مجموعة متنوعة من المنتجات، بدءًا من السجاد الفاخر والمنتجات اليدوية، وصولاً إلى التوابل العطرية والمجوهرات التقليدية. في إحدى جولاتي، وجدت سجادًا مصنوعًا يدويًا يحمل أنماطًا فنية معقدة، وقد جعلني ذلك أفكر في كيفية ظهوره في منزلي.
  • الحرف اليدوية: يمكن للزوار استكشاف الحرف اليدوية الجميلة التي تصنع محليًا، مثل الفخار والمشغولات الجلدية. التقتني الشخصيات الملونة في السوق، حيث أنني قمت بالتفاوض مع بائع لشراء هدية لأحد الأصدقاء؛ كانت لحظات ممتعة مليئة بالضحك والأحاديث.
  • البهجة والتفاعل: يعتبر سوق واقف مكانًا يزدحم بالزوار المحليين والسياح، مما يوفر تجربة تفاعلية مميزة. لا يوجد شيء أفضل من التجول في السوق والاستمتاع بأحاديث الناس، والبائعين الذين يرحبون بك بابتساماتهم وحماسهم. زيارتي السابقة للسوق كانت مفعمة بالحيوية، حيث قابلت بعض الأصدقاء الذين التقيتهم بالصدفة.
  • الأسعار المعقولة: من أبرز مميزات سوق واقف أنه يوفر فرصًا رائعة للتسوق بأسعار معقولة. يمكن للزوار العثور على هدايا فريدة دون الحاجة إلى إنفاق الكثير. أثناء تجولي، تمكنت من شراء عدة قطع تذكارية لأحبائي بأسعار ممتازة.

مأكولات شهية

لا تكتمل زيارة سوق واقف دون تجربة المأكولات الشهية التي يقدمها. يتمتع السوق بمجموعة رائعة من خيارات الطعام، التي تشمل الأطباق التقليدية والعالمية. اخترت هذين الخيارين:

  • الأطباق القطرية التقليدية: يقدم السوق مجموعة مذهلة من الأطعمة التقليدية القطرية، مثل "المجبوس" و"الكشري". من تجربتي، لم يسعني مقاومة تذوق "المجبوس"، الذي يجمع بين لذة الأرز واللحم مع التوابل القطرية الشهية.
  • الأطعمة الدولية: بالإضافة إلى المأكولات المحلية، يضم السوق خيارات عالمية من المطابخ المختلفة. مثلاً، يوجد أركان للمأكولات الهندية والإيطالية. في إحدى المرات، تناولت طبق "البانير" الهندي، الذي كان لذيذًا ويستحق التجربة.
  • حلويات لذيذة: من الممكن أن يتذوق الزوار مجموعة متنوعة من الحلويات اللذيذة، مثل "الكنافة" و"المعمول". تجربتي مع "الكنافة" كانت مميزة؛ طعمها الحلو وبعض قطع الفستق فوقها جعلتني أشعر وكأنني في حفلة.
  • المقاهي والمطاعم: يستضيف السوق العديد من المقاهي والمطاعم المريحة على جانبي الأزقة، حيث يمكن للزوار الاسترخاء والاستمتاع بفنجان من القهوة أو الشاي بعد يوم حافل بالتسوق. كنت أجلس في أحد المقاهي وأستمتع بالإطلالة على الناس وهم يمرون بجانبي، مما أضاف لمسة سحرية على اليوم.
  • أسواق الطعام: هناك أيضًا مناطق مخصصة لطعام الشارع، حيث يمكنك تجربة الطعام المحلي بأسلوب مريح. لذوقي الشخصي، كانت "الفلافل" المُعدّةfresh من أفضل ما قمت بتجربته في السوق.

في الختام، يعتبر سوق واقف وجهة لا بد من زيارتها، حيث يجمع بين تجربة تسوق فريدة ووجبات شهية. إن الغوص في أجواء السوق واكتشاف ما يقدمه من منتجات وطعام يجعل الزيارة تجربة لا تنسى. للزوار الذين يبحثون عن الثقافة والتراث، فإن سوق واقف هو المكان المثالي الغني بالتجارب والمتعة. لا تفوت الفرصة لزيارة هذا السوق الرائع واكتشاف ما يقدم من كنوز ثقافية ومأكولات لذيذة.


جزيرة نورة

بعد الاستمتاع بالتسوق وتجربة المأكولات الشهية في سوق واقف، توجهت نحو جزيرة نورة، وهي واحدة من الوجهات السياحية الساحرة التي توفر للزوار تجربة استثنائية على ضفاف البحر. تُعد جزيرة نورة وجهة مثالية لمن يبحثون عن الاسترخاء والمغامرة في آنٍ واحد.

إطلالات بانورامية

ما يميز جزيرة نورة بشكل خاص هو الإطلالات البانورامية الرائعة التي تتيح للزوار الاستمتاع بجمال البحر وأفق المدينة. بمجرد أن وطأت أقدامي الجزيرة، شعرت بأنني في مكان مختلف تمامًا.

  • مناظر طبيعية خلابة: تعتبر الإطلالات على البحر من معالم الجذب الأساسية للجزيرة. خلال زيارتي، وقفت على إحدى النقاط المرتفعة لمشاهدة غروب الشمس، وقد كانت الألوان تتداخل في السماء بطريقة ساحرة. انتقلت من التفكير في الحياة اليومية إلى تأمل جمال الطبيعة.
  • فرص التصوير: بالنسبة عشاق التصوير الفوتوغرافي، فإن جزيرة نورة تقدم الكثير من الفرص لالتقاط الصور الرائعة. ستجد الكثير من الزوايا الجميلة التي يمكن استخدامها لالتقاط لحظات لا تنسى. في إحدى تلك اللحظات، التقطت صورة لأصدقائي ونحن نستمتع بالمنظر، وأصبح لها مكانٌ خاص في ذكرياتي.
  • المشي على طول الشواطئ: يُمكن للزوار السير على طول الشواطئ الرملية والاستمتاع بالنسيم العليل. عند المشي على الرمال، يمكن للزوار الاستمتاع بهدوء الطبيعة ويمكنهم أيضًا الجلوس للاسترخاء أو التأمل في المناظر. في أحد الأيام، قررت الجلوس قليلاً على الرمال، حيث شعرت بالراحة النفسية بعد زحمة الأيام.
  • المناطق المظللة: توفر الجزيرة أيضًا مناطق مظللة يمكن الاسترخاء بها. وقد لاحظت وجود خيام مريحة تعتمد على التصميم التقليدي، مما يجعلها مكانًا مثاليًا للجلوس مع الأصدقاء أو العائلة. قمت بزيارة إحدى هذه المناطق مع أصدقائي، حيث تبادلنا الحديث وشاركنا الذكريات الجيدة.

نشاطات مائية ممتعة

تقدم جزيرة نورة أيضًا مجموعة من النشاطات المائية الممتعة التي تجعل من زيارتها تجربة لا تُنسى لكل الأعمار. سواء كنت تبحث عن المغامرة أو مجرد الاسترخاء، توجد خيارات عديدة تناسب الجميع.

  • ركوب القوارب: يمكن للزوار الانطلاق في جولات بالقوارب حول الجزيرة لاكتشاف معالمها الخلابة من البحر. انطلقت في رحلة بالقارب مع مجموعة من الأصدقاء، واستمتعنا برؤية الشواطئ والأماكن الخلابة من الزاوية البحرية. كانت لحظة رائعة عندما رأينا مجموعة من الدلافين تسبح بجانب القارب.
  • الغوص: تعتبر جزيرة نورة أيضًا مكانًا مثاليًا لعشاق الغوص. تتيح مياهها الصافية للغواصين فرصة استكشاف عالم البحر الغني بالشعب المرجانية والأسماك الملونة. كان لي حظ الانضمام إلى جولة غوص، وقد كانت تجربة لا تُنسى حيث غمرت في جمال الحياة تحت الماء.
  • رياضات مائية متنوعة: تقدم الجزيرة مجموعة متنوعة من الرياضات المائية، مثل ركوب الأمواج وركوب الزلاجات البحرية. كان لدي شغف خاص بفرصة ركوب الزلاجات البحرية؛ وعندما قمت بذلك، شعرت بتأثير البحر على حياتي، واستمتعت بكل لحظة فيها.
  • الاسترخاء على الشاطئ: تقدم الجزيرة أيضًا مناطق للاسترخاء على الشاطئ، حيث يمكن للزوار الاستلقاء تحت الشمس والاستمتاع بالقراءة أو الاستماع إلى الموسيقى. جلبت معي كتابًا عند زياراتي الأخيرة، حيث قضيت وقتًا طويلاً أستمتع بالموسيقى وأتعمق في صفحات الكتاب.
  • الطعام والمشروبات: لا تفوت الفرصة لتجربة أشهى المأكولات البحرية التي تُعد على الجزيرة. ترتب بعض المطاعم أماكن لتناول الطعام على البحر، حيث يمكنك تناول وجبة شهية مع إطلالة رائعة. في إحدى الزيارات، جلست مع أصدقائي لتناول سلطات البحر الطازجة والسمك المشوي، وكانت الجلسة مثالية مع الأصوات الهادئة لموج البحر.

في النهاية، تُعتبر جزيرة نورة وجهة مثالية لاستكشاف جمال الطبيعة والاستمتاع بالمغامرات المائية. يتمتع الزوار بإطلالات بانورامية ساحرة ونشاطات مائية ممتعة، مما يجعل الزيارة تجربة مشوقة ومرحة. إذا كنت تسعى إلى قضاء يوم من الاسترخاء والمغامرة، فتأكد من إضافة جزيرة نورة إلى خطتك، حيث ستعود منها بذكريات لا تُنسى وتجارب جديدة.


الكورنيش

بعد الانغماس في الجمال الطبيعي وتجربة الأنشطة المائية في جزيرة نورة، كانت الخطوة التالية المنطقية هي التوجه إلى الكورنيش. يُعتبر الكورنيش مكانًا مثاليًا للتنزه والاستمتاع بأجواء البحر، حيث يجمع بين المناظر الطبيعية الجميلة والأنشطة الترفيهية التي تلبي احتياجات جميع الزوار.

ممشى جذاب

يُعتبر الكورنيش بمثابة الممشى الجذاب الذي يلاقي إعجاب كل من يزوره. يمتد على طول الساحل ويتيح للزوار تجربة مشي فريدة وسط الطبيعة.

  • مسارات خاصة للمشي: يتميز الكورنيش بتصميمه المتقن، حيث يحتوي على مسارات خاصة للمشي والدراجات، مما يجعله مكانًا رائعًا لممارسة الرياضة. خلال زياراتي المتعددة، كنت أحبّ الاستمتاع بتمشية صباحية حيث تكون الأجواء منعشة والناس في حالة من النشاط.
  • الأضواء الرائعة في المساء: مع اقتراب الغروب، يُظهر الكورنيش جماله بطريقة مدهشة، حيث تُضيء الأضواء الملونة الممشى وتضفي عليه طابعًا رومانسيًا. في إحدى الليالي، قمت بزيارة الكورنيش مع عائلتي، واستمتعنا بالتجول بينما كانت الأضواء تتلألأ حولنا.
  • الجلوس على المقاعد: صُممت المقاعد على طول الكورنيش بشكل مريح، مما يسمح للزوار بالاسترخاء والاستمتاع بالأجواء. كثيرًا ما جلست هنا مع أصدقائي بعد فترة من المشي، حيث تناولنا قليلًا من الحلوى وتبادلنا الضحكات خلال الحديث.
  • أنشطة للعائلات: تتوفر مناطق ألعاب للأطفال، مما يجعل الكورنيش وجهة عائلية مثالية. في إحدى المرات، رأيت مجموعة من الأطفال يلعبون في المنطقة المخصصة لهم، وكانت ضحكاتهم تعبيرًا عن سعادتي بوصولهم إلى هذا المكان.

إطلالات على البحر

من بين أجمل ما يقدمه الكورنيش هي الإطلالات الرائعة على البحر، والتي تمكن الزوار من الاستمتاع بالمناظر الخلابة.

  • غروب الشمس الساحر: تتركز الكثير من زيارتي للكورنيش حول تجربة غروب الشمس. وقت الغروب الذي يتزامن مع لون البرتقالي اللامع للسماء كان دائمًا يجعلني أشعر بالامتنان للحظات الهادئة في حياتي. أذكر جيدًا تلك اللحظة عندما نجحت في التقاط صورة مذهلة لغروب الشمس مع أصدقائي، وكانت من بين أجمل الصور التي أخذتها.
  • الهدوء والسكون: يتمتع الكورنيش بجو هادئ يعكس جمال البحر. في بعض الأوقات، كنت أحب الجلوس بمفردي للاستمتاع بالهدوء والاستماع لموجات البحر. كانت تلك اللحظات تمنحني الفرصة للتفكير والتأمل في الحياة.
  • البحر وممارسات الرياضة المائية: من أماكن الكورنيش المثالية لمشاهدة مُمارسي الرياضات البحرية مثل ركوب الأمواج أو الزلاجات البحرية. في إحدى الزيارات، كنت أجلس في أحد الكافيهات القريبة وشاهدت مجموعة من الشباب وهم يستمتعون بنشاطاتهم. زاوية المشاهدة أتاحت لي الاستمتاع بالأجواء الديناميكية التي تعزز النشاط والسعادة.
  • لا تنسى المناظر الليلية: بعد غروب الشمس، يتحول الكورنيش إلى مكان يتألق تحت ضوء القمر. التجول في هذه الأوقات كان دائمًا له نكهة خاصة، حيث كانت الأضواء تتألق على سطح البحر وتنعكس بعذوبة، مما جعل كل زيارة تجربة جديدة.
  • التسوق والمشروبات: على طول الكورنيش، يمكنك العثور على العديد من الأكشاك والمقاهي التي تقدم المشروبات الباردة والوجبات الخفيفة. في إحدى الزيارات، قررت أن أتوقف عند أحد الأكشاك واشترى مشروبًا منعشًا. الجلوس في الكورنيش مع مشروب بارد في يدك أثناء الاستمتاع بالموجات كان أمرًا لا ينسى.

في الختام، يُعتبر الكورنيش وجهة رائعة للزيارة تجمع بين المناظر الطبيعية الخلابة وأجواء الاسترخاء. الفكرة هنا هي الاستمتاع بكل لحظة، سواء كنت تمشي على الممشى أو تستمتع بغروب الشمس، فإن الكورنيش يعد جنة تستحق اكتشافها. إذا كنت تبحث عن المهرب المثالي من زحمة الحياة، فتوجه إلى الكورنيش واستمتع برحلة ساحرة على ضفاف البحر.

تعليقات