تشقير الحواجب بالليزر: كيف يتم ذلك؟ وما هي أضراره المحتملة؟
تلجأ بعض النساء إلى تقنية تشقير الحواجب بالليزر للحصول على مظهر متناسق بين الحواجب ولون الشعر. في هذا المقال، سنستعرض المزيد من المعلومات حول هذه التقنية والأضرار المحتملة لاستخدامها.
ما هي تقنية تشقير الحواجب بالليزر؟
تعتبر هذه التقنية بديلاً للوسائل التقليدية الأخرى لتشقير الحواجب وتفتيحها، مثل المكياج أو صبغ الحواجب، التي تتطلب وقتًا وجهدًا أكبر مقارنة بتقنية الليزر. تعتمد هذه الطريقة على تفتيح شعر الحواجب وتقليل كثافته، مما يسبب إزعاجًا للعديد من النساء. قد تحتاج هذه التقنية إلى عدة جلسات ليزر حسب كثافة الشعر، وتستمر نتائجها لعدة أشهر.
الفرق بين تشقير الحواجب بالليزر وإزالة الشعر بالليزر
تستهدف تقنية إزالة الشعر بالليزر إزالة بصيلات الشعر بالكامل، بينما تركز تقنية تشقير الحواجب بالليزر على تقليل كثافة الشعر دون إزالته تمامًا.
لماذا تلجأ النساء إلى هذه التقنية؟
تختار النساء هذه التقنية في الحالات التالية:
- تأثير كثافة الحواجب على المظهر العام.
- اختلاف لون الحواجب عن لون الشعر الطبيعي أو المصبوغ.
- الرغبة في تفتيح لون الشعر الذي لا يتناسب مع الحواجب ذات اللون الداكن.
- توفير الوقت والجهد والتكاليف المرتبطة بالوسائل الأخرى مثل المكياج وصبغ الحواجب.
- القلق من الأضرار المحتملة للوسائل التقليدية لتشقير الحواجب على المدى الطويل.
فئات غير مؤهلة لتشقير الحواجب بالليزر
لا تناسب تقنية تشقير الحواجب بالليزر جميع النساء، وفيما يلي بعض الفئات التي يجب أن تأخذ حذرها:
- من لا ترغب في الحفاظ على تشقير الحواجب بشكل دائم.
- أصحاب شعر الحواجب الخفيف.
- الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الليزر.
هل توجد أضرار لتشقير الحواجب بالليزر؟
يُعتبر تشقير الحواجب بالليزر وسيلة آمنة نسبيًا مقارنة باستخدام المواد الكيميائية في الصبغات، خاصة عند استخدامها بشكل متكرر. ومع ذلك، قد تظهر بعض الأضرار المحتملة نتيجة لهذه التقنية، ومنها:
- حساسية بعض أنواع البشرة تجاه أشعة الليزر، مما قد يؤدي إلى ظهور حكة وتورم واحمرار بعد جلسات العلاج. عادةً ما تختفي هذه الأعراض بعد عدة أيام، ولكن إذا استمرت، يُنصح باستشارة طبيب مختص.
- في حالات نادرة، قد لا يستجيب شعر الحواجب لتقنية التشقير بالليزر، مما يؤدي إلى نمو الشعر بلونه الطبيعي بدلاً من اللون المشقر.
- عدم القدرة على إزالة نتائج التشقير في حال عدم الرضا عنها لفترة طويلة، على عكس بعض الوسائل الأخرى.
هل يسبب تشقير الحواجب بالليزر تساقط الشعر؟
توجد مجموعة متنوعة من تقنيات الليزر، بما في ذلك تلك التي تعمل على تقليل كثافة ونمو الشعر وتفتيح لونه، كما هو الحال في تشقير الحواجب بالليزر. لذا، لا داعي للقلق بشأن تساقط شعر الحواجب بعد استخدام هذه التقنية.
ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لاستكشاف الآثار الجانبية المحتملة الأخرى لهذه الطريقة.
نصائح قبل إجراء تشقير الحواجب بالليزر
إليك بعض النصائح التي يمكن اتباعها قبل استخدام هذه التقنية:
- اختيار مركز ليزر يتمتع بأطباء ذوي كفاءة وسمعة جيدة.
- استشارة طبيب الجلدية قبل اتخاذ القرار، للتأكد من عدم وجود حساسية في البشرة تجاه هذه التقنية.
- استخدام المكياج لتجربة لون الحواجب الأفتح على الوجه، حيث إن التشقير بالليزر سيستمر لعدة أشهر.
- ارتداء نظارات شمسية أثناء جلسة الليزر لحماية العينين من أشعة الليزر.