📁 آخر الأخبار

تعرفي علي فوائد حمض اللاكتيك وأضراره واستخداماته

تعرفي علي فوائد حمض اللاكتيك وأضراره واستخداماته

يعتبر حمض اللاكتيك من المكونات الشائعة في العديد من مستحضرات العناية بالبشرة. في الفقرات التالية، سنستعرض أبرز استخداماته وفوائده للبشرة، بالإضافة إلى الأضرار المحتملة له.

حمض اللاكتيك في مستحضرات التجميل

يتواجد حمض اللاكتيك في مجموعة واسعة من مستحضرات التجميل المخصصة للعناية بالبشرة، سواء تلك التي تُصرف بدون وصفة طبية بتركيزات منخفضة، أو تلك التي تحتوي على تركيزات أعلى في المستحضرات الطبية المتاحة في العيادات. ينتمي هذا الحمض إلى فئة تُعرف بأحماض ألفا هيدروكسي (alpha-hydroxy acids)، ويُعتبر من المواد الفعالة في مكافحة التجاعيد والتصبغات، كما يعمل كمقشر كيميائي ومضاد للأكسدة، ويساهم في ترطيب البشرة.

يتواجد حمض اللاكتيك بشكل طبيعي في منتجات الألبان، مما يجعل بعض هذه المنتجات مثل الزبادي تُستخدم في الوصفات المنزلية للعناية بالبشرة. ومع ذلك، فإن معظم حمض اللاكتيك المستخدم في مستحضرات التجميل والمقشرات يتم تصنيعه في مختبرات متخصصة.

فوائد حمض اللاكتيك للبشرة

يتميز حمض اللاكتيك بالعديد من الفوائد للبشرة، حيث يساهم في تقشير الجلد من خلال إزالة الطبقة السطحية، وفي التركيزات الأعلى يمكنه إزالة الطبقة الوسطى أيضًا. وهذا يساهم في:

- تحسين مظهر الجلد وزيادة تماسكه.

- تقليل البقع الداكنة وتصبغات البشرة.

- تعزيز نعومة ملمس البشرة.

- تقليل ظهور الخطوط الرفيعة والتجاعيد السطحية.

- فتح وتنظيف مسام البشرة.

تشير بعض المصادر إلى أنه على الرغم من تسميته "مقشر"، إلا أنه لا يسبب تقشيرًا ملحوظًا، بل تظهر نتائجه الإيجابية بعد الاستخدام المنتظم. لذا، يُعتبر استخدام حمض اللاكتيك شائعًا، حيث أنه أقل حدة على البشرة مقارنةً بأحماض الألفا هيدروكسي الأخرى مثل حمض الجليكوليك وحمض الستريك. كما يتميز أيضًا بخصائص ترطيب، مما يقلل من شعور الجفاف في الجلد.

كيفية استخدام حمض اللاكتيك للبشرة

يُستخدم حمض اللاكتيك في العديد من المنتجات مثل المقشرات، المنظفات، علاجات الوجه، السيروم، والتونر. يعتمد الاستخدام الأمثل له على نوع المنتج وروتين العناية بالبشرة الخاص بكل فرد، لذا يُنصح بقراءة التعليمات الموجودة على العبوة بعناية. كما يُفضل استخدام واقي الشمس، حيث يمكن أن يزيد حمض اللاكتيك من حساسية البشرة لأشعة الشمس.

من المهم أن نلاحظ أنه كلما زاد تركيز حمض اللاكتيك، زادت احتمالية حدوث تهيج للبشرة. لذلك، يُفضل إجراء اختبار حساسية أولاً، والبدء بتركيزات منخفضة قبل الانتقال إلى تركيزات أعلى.

أضرار حمض اللاكتيك للبشرة

تعتبر حساسية الشمس من أبرز المشكلات المرتبطة باستخدام حمض اللاكتيك، لذا يُشدد على أهمية استخدام واقي الشمس عند استخدام أي مستحضرات تحتوي على هذا الحمض.

هناك أيضًا بعض الأعراض الجانبية المحتملة لاستخدام المنتجات التي تحتوي على حمض اللاكتيك، والتي تعتمد على تركيزه ومدة الاستخدام، مثل:

- تهيج الجلد.

- الرغبة في الحكة.

- تورم الجلد.

- تقشر الجلد.

- الاحمرار.

قد يحدث احمرار وحكة وشعور خفيف بالحرقان عند استخدام الحمض للمرة الأولى، ولكن هذه الأعراض غالبًا ما تختفي خلال ساعة، ولا داعي للقلق في هذه الحالة. أما إذا استمرت الأعراض لفترة أطول أو ازدادت شدتها، مع ظهور طفح جلدي، يجب غسل المنطقة جيدًا لإزالة المنتج وعدم استخدامه مرة أخرى، واستشارة الطبيب لمعرفة الخيار الأنسب لك.

موانع استخدام حمض اللاكتيك للبشرة

يجب تجنب استخدام أي منتج يحتوي على حمض اللاكتيك في الحالات التالية:

- الأشخاص ذوو البشرة الحساسة جدًا.

- عند استخدام الريتينويدات (مقشرات جلدية أخرى) في نفس الوقت، حيث قد يؤدي ذلك إلى زيادة حساسية الجلد بشكل كبير.

- عند استخدام مستحضرات جلدية أخرى موصوفة من قبل طبيب.

- الأفراد الذين يعانون من بعض الأمراض الجلدية مثل الصدفية، الإكزيما، أو العد الوردي.

الفرق بين حمض اللاكتيك وحمض الساليسيلك

على الرغم من أن كلا الحمضين يُستخدمان لأغراض مشابهة تقريبًا، إلا أن حمض الساليسيلك ينتمي إلى فئة مختلفة تُعرف بـ "أحماض البيتا هيدروكسي". وقد أظهرت بعض المصادر أنه يمتلك قدرة على اختراق أعمق لطبقات الجلد. يمكن أن يُستخدم الحمضان معًا كمواد فعالة في مستحضرات تقشير الجلد لعلاج الكالو.

تعليقات