أفضل 10 وجهات سياحية للزيارة في المغرب
على الرغم من أن جمع عدد كبير من الوجهات الرائعة في المغرب ووضعها ضمن قائمة أفضل 10 وجهات يعد أمراً صعباً، فإن أي رحلة إلى هذا البلد الواقع في شمال إفريقيا لن تكون كاملة دون زيارة واحدة على الأقل من مدنه الأربع الرائعة. وخاصةً مراكش وفاس ومكناس، التي تتميز بالبازارات الملونة والقصور الجميلة والساحات الحيوية. كما أن المغرب معروف بجمال طبيعته، بدءاً من الشواطئ الذهبية للمدن الساحلية مثل الصويرة وأصيلة، وصولاً إلى المناظر الطبيعية القاحلة للصحراء الكبرى. الفرص للمغامرة لا حصر لها هنا، حيث يمكنك القيام برحلة على ظهر الجمال عبر الصحراء الكبرى، أو تسلق أعلى قمة في شمال إفريقيا، أو التوجه إلى وادي دادس لقضاء عدة ليالٍ في القصبة التقليدية.
روعة مدن المغرب : ستكتشف الحياة في الأزقة المتعرجة بمراكش، كما يمكنك أن تتجول في أسواق فاس وتتبع خطوات التجار القدماء. بينما تقدم الدار البيضاء ثقافة أكثر عصرية مع لمسات من تراثها. هناك العديد من الفرص للتنقل بين المدن، حيث تجذب الصحراء القاحلة الزوار، في حين تتيح الاتجاهات الساحلية الأطلسية مكانًا مثاليًا لعشاق ركوب الأمواج. سواء كنت تستمتع ببعض الأكلات في سوق محلي أو تسترخي تحت الشمس في مدينة ساحلية بيضاء، فإن المناظر الطبيعية تظل رائعة دائمًا في هذا البلد المتنوع. إليك نظرة على أفضل الأماكن التي يمكن زيارتها في المغرب:
1 – سيدي إفني
تقع مدينة سيدي إفني، التي تُعتبر مدينة صيد صغيرة، على الساحل الجنوبي الغربي للمغرب، وتُعد مكانًا رائعًا للزيارة. فهي تحتضن العديد من الشواطئ الجميلة ومواقع ركوب الأمواج المذهلة، فضلاً عن التكوينات الصخرية الرائعة. يذكر أنها لم تعد جزءًا من المغرب إلا في عام 1969 بعد سنوات طويلة من الاحتلال. الحكم الإسباني تمتلك المدينة البرّاقة تاريخًا وثقافة رائعة يمكن للزوار اكتشافها أيضًا. وبفضل تلوينها بلوني الأزرق والأبيض، تظهر المدينة بشكل مبهج وسط بيئتها القاحلة، مع وجود بعض المباني القليلة. آرت ديكو تنتشر في أرجاء المدينة. علاوة على ذلك، تتميز سيدي إفني بأجواء مريحة للغاية، حيث يمكن العثور على مقاهي ومطاعم حيوية على الساحل القريب وحول سوقها والمدينة الإسبانية القديمة.
شاطئ رائع : واحد من أجمل المعالم الرئيسية هو شاطئها الرائع، الذي تتلاطم فيه أمواج المحيط الأطلسي. هنا يمكنك الاستمتاع بركوب الأمواج.ركوب الأمواج باستخدام الطائرة الورقيةأو ببساطة الجلوس والاسترخاء والاستمتاع بالمشاهد الطبيعية الخلابة والمنحدرات الساحلية الرائعة. يقوم العديد من السكان في سيدي إفني برحلة إلى شاطئ Legzira القريب للنظر إلى قوسه الصخري الرائع الذي يصل ارتفاعه إلى 30 متراً أيضاً.
2 – الرباط
على الرغم من أن هذه المدينة عادةً ما تُهمل أمام أكادير والدار البيضاء ومراكش، إلا أن العاصمة المغربية الرباط تستحق الزيارة. فهي واحدة من أربع مدن إمبراطورية في البلاد، وتقع على الساحل الشمالي الغربي وتجاور المحيط الأطلسي.
أشهر الأماكن : تُعرف الرباط بشوارعها الهادئة التي تزينها أشجار النخيل، بالإضافة إلى المدينة القديمة المحيطة بها، مما يجعلها مكانًا رائعًا للتنزه. تتميز المعالم التاريخية المثيرة للاهتمام والثقافية التي تنتشر في كل أنحاء المدينة. قصرها الملكي الكاتدرائية الكبيرة ذات الطراز الآرت ديكو رائعة وجذابة للزيارة، لكن ما يميزها حقًا هو القصبة التي تم الحفاظ عليها بشكل ممتاز. كما توجد أيضاً حديقة أندلسية تعتبر مثالية ومتحفاً رائعاً لتاريخ المنطقة الغني. من خلال جدرانها الحجرية القوية، يمكن ملاحظة الهندسة المعمارية المدهشة، بالإضافة إلى حي جميل مزين باللونين الأزرق والأبيض. كما يمكنك من القصبة الاستمتاع بإطلالات رائعة على الرباط وشاطئها العام الكبير والمحيط.
3 – مكناس
تقع مكناس بجوار مدينة فاس في شمال المغرب، وتُلقب بـ "مدينة المئة مئذنة" لكثرة الآثار والمساجد والقصور فيها. أسست مكناس على يد قبيلة بربرية في القرن التاسع، وازدادت شهرتها خلال القرن الحادي عشر كمركز محصن. في عام 1700، جعلها سلطان المغرب... مولاي إسماعيل مكناس تُعتبر العاصمة الإمبراطورية للبلاد وقد أضافت الكثير إلى معمار المدينة. ما يميز هذه المدينة عن باقي المدن المغربية هو تاريخها العريق ومجدها القديم. هناك عدد قليل من الأماكن الأخرى التي توفر للزوار فرصة للاستمتاع بماضي المغرب الزاهي. بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر أقرب مدينة للآثار الرومانية في. فولوبيليس .
بعض المعالم الجميلة والفريدة: يقع قصر دار جاماي في حديقة مُعتنى بها بشكل جيد، يوجد متحف يضم معارض للملابس الإمبراطورية والمجوهرات. بعض المعالم مثل قصر السلطان الفخم، ودار المخزن، والضريح تستحق الزيارة أيضاً. قد يكون باب منصور هو الأكثر شهرة بين العديد من البوابات التذكارية في مكناس. هذه البوابة التي تعود للقرن الحادي عشر كلفت المهندس المعماري المنصور حياته، حيث أُعدم بقرار من السلطان عندما اعترف بأنه كان بإمكانه تقديم عمل أفضل. تتميز هذه البوابة الرائعة بفسيفساء أنيقة مصنوعة من بلاط الكوبالت الأزرق وأعمدة رخامية استخدمت من الآثار الرومانية، وتحمل الآن اسم المهندس.
رغم أن المدينة مليئة بالمعالم التاريخية، إلا أن مكناس تتميز بأجوائها المريحة، والتي تعود أساسًا إلى العدد الكبير من الطلاب فيها. يمكنك أن ترى حركة ممتعة في السوق حيث يشارك لاعبون في عروض خفة اليد وموسيقيون ومبتلعي النار، بالإضافة إلى التجار الودودين الذين يستقبلون الزوار بحماس. تقع المدينة في السهول الخصبة تحت جبال الأطلس، وتستفيد من صناعة زراعية نشطة. سواء كنت تتذوق الزيتون والحمضيات المحلية، أو تقوم بجولة في سجن تحت الأرض يعود تاريخه إلى القرن الحادي عشر، أو تتجول في موقع القصر القديم، فإن مكناس تقدم تجارب رائعة لا يمكن تفويتها لكل زائر تسعى لإبهاره وإرضائه.
4 – شفشاون
تقع شفشاون في منطقة جبال الريف بشمال غرب المغرب، وهي تعد واحدة من أجمل وأكثر المدن روعة في البلاد. يعود ذلك إلى أن جميع المباني في بلديتها القديمة مدهونة باللون الأزرق المدهش، مما يجعلها تبرز بشكل رائع أمام البيئة المحيطة بها.
ما يميز المدينة : تشتهر الأزقة الضيقة المتعرجة في المدينة القديمة التي تُعرف بـ "اللؤلؤة الزرقاء" بجمالها وسحرها، إذ يمكنك رؤية العمارة المغربية والأندلسية الرائعة في كل مكان. هناك أيضًا الكثير من المقاهي المريحة والمطاعم التقليدية والفنادق الصغيرة، بالإضافة إلى الكبش الأثري الذي يعود لقرون وسوقها الحيوي، حيث يمكنك شراء الحرف اليدوية المحلية والأواني الجلدية.
بينما تُعتبر المدينة المضيئة بلا شك واحدة من أبرز معالم شفشاون، إلا أن الجبال والتلال المحيطة بها تُعد أيضاً وجهة رائعة للاستكشاف. فهي تحتوي على مناظر طبيعية خلابة وشلالات مدهشة. منتزه Talasemtane الوطني على سبيل المثال، هناك العديد من المسارات الجميلة للتنزه، حيث يمكنك المشي وسط المنحدرات والجبال البارزة ورؤية مناظر رائعة في كل مكان.
5 – أصيلة
أصبحت مدينة أصيلة اليوم وجهة معروفة للمنتجعات الساحلية، وتُعرف بتاريخها العريق الذي يعود إلى الفترة التي كانت فيها مركزاً تجارياً. للفينيقيين في عام 1500 قبل الميلاد، استخدم القراصنة هذه القاعدة كمنطلق لعملياتهم خلال القرنين التاسع عشر والعشرين. لا تزال التحصينات تحيط بأصيلة التي تعود إلى العصور القديمة المدينة. تقع أصيلة على الساحل الشمالي للمغرب، على بُعد حوالي 30 كم (20 ميلاً) من مدينة طنجة.
حرارة الطقس : إنها منطقة صيفية حارة، وأفضل وقت لزيارة هذه المدينة هو في الربيع أو الخريف لمن يرغب في تجنب الزحام. تضفي المباني البيضاء بُعداً جمالياً على المشهد. تضم المدينة مجموعة متنوعة من الفنادق والمطاعم بأسعار معقولة. يقع شاطئ بارادايس، وهو شاطئ واسع ومذهل، على بُعد حوالي 2.5 كيلومتر (1.5 ميل) جنوب أصيلة، وهو مشهور بين السكان المحليين والسياح.
6 – الصويرة
الصويرة هي مدينة تاريخية تعود إلى القرن الثامن عشر، تقع على ساحل المحيط الأطلسي في المغرب، وتعتبر واحدة من أكثر الوجهات الشاطئية شهرة في البلاد. تقدم المنازل البيضاء ذات المصاريع الزرقاء الكوبالت مناظر رائعة لمغامرات الشاطئ المنعشة، والتي تتضمن ركوب الأمواج الشراعية تتميز المدينة بالحرف اليدوية التقليدية التي تستخدم تقنيات قديمة تعود لقرون، مثل نحت خشب الثويا وصناعة الخزانات. كما أن تجارة زيت الأرغان رائجة في المنطقة، ويمكن التعرف بسهولة على الفرق النسائية التي تتولى معالجة جوز الأرغان من خلال لباسهن الأبيض الطويل.
عن المدينة : الصويرة التي كانت تسمى سابقاً موكادور تُعتبر ميناءً طبيعياً. وقد تم التعرف عليها على هذا النحو منذ القرن الأول، عندما وفّر الخليج المحمي مرفأً للرومان الذين كانوا يتاجرون بقذائف فرفرية استخدموها لصناعة صبغة أرجوانية. يمكن رؤية القطع الأثرية الرومانية من تلك الفترة في متحف سيدي محمد بن عبد الله في المدينة. جدران القلعة تحاط في الأصل حدود المدينة، ولا تزال الكثير من أجزاء الجدران موجودة حتى الآن. تم بناء التحصينات بواسطة السلطان سيدي محمد بن عبد الله، وتجمع بين الهندسة المعمارية العسكرية الأوروبية واللمسات الجمالية الأفريقية. واليوم، يُعتبر الميناء واحداً من أبرز مواقع الصيد في المغرب، حيث تقدم المطاعم الساحلية في المدينة مجموعة متنوعة من المأكولات البحرية الطازجة، بدءاً من أطباق جراد البحر وحتى السردين المشوي.
سمعة ثقافية وسياحية : في السنوات الأخيرة، أصبحت مدينة الصويرة تُعرف أيضاً كمركز ثقافي. تُقام المعارض الفنية في مختلف أنحاء المدينة، وتستضيف كل عام مهرجان كناوة للموسيقى العالمية، الذي يمتد لمدّة أربعة أيام ويضم أنواعاً متنوعة من الموسيقى إلى جانب موسيقى كناوة. كناوة الأفريقية التقليدية. توفر الصويرة مجموعة من التجارب السياحية الممتعة، سواء كنت تستمتع بركوب الجمل على طول الساحل أو تستكشف محمية الطيور في جزيرة فالكون القريبة.
7 – فاس
تأسست مدينة فاس عام 789، وظلت عاصمة المغرب لعدة قرون. اليوم، تُعتبر ثالث أكبر مدينة في البلاد وتعرف كمركز للحرف اليدوية. تُعد فاس وجهة مثالية للزوار الراغبين في استكشاف أجواء الأسواق المغربية النابضة بالحياة. تبذل الحكومة جهوداً كبيرة لاستعادة المدينة القديمة تاريخياً إلى حالتها الأصلية. يبلغ عدد سكانها حوالي 150,000 نسمة، مما يجعلها مدينة مهمة.أكبر منطقة حضرية خالية من المركبات.في العالم من حيث عدد السكان، توجد منازل تقليدية مبنية من الطوب اللبن وساحات مزينة ببلاط الفسيفساء، تتوزع على شبكة معقدة من الشوارع والأزقة الضيقة التي تعج بالأسواق والمتاجر.
جمال المدينة : تأتي المتعة الحقيقية في زيارة فاس من التجول في المدينة القديمة لرؤية الحرفيين وهم يصنعون ويبيعون منتجاتهم عن قرب. الحركة المرورية تقريباً للمشاة فقط، على الرغم من استخدام الحمير أحياناً في عمليات النقل. المدينة هي المكان الذي تُصنع فيه معظم المنتجات. بلاط السيراميك المغربي الأزرق الكوبالت المعروف. يَقع متحف دار البطحاء في قصر مغربي يعود إلى القرن الثامن عشر، ويحتوي على مجموعة مدهشة من بلاط السيراميك بالإضافة إلى الحرف التقليدية الأخرى من فاس، مثل النحت على الخشب والأدوات النحاسية والجص المنحوت.
تاريخ عريق : فاس هي أيضاً موطن لمسجد القرويين، الذي يحتوي على مدرسة تُعتبر أقدم جامعة في العالم. تستحق مدرسة بو عنانية الزيارة أيضاً بفضل أبوابها النحاسية الجميلة ومئذنتها وغرفة المدخل ذات الهوابط. كما هو الحال في العديد من المدن المغربية الحديثة، تضم فاس أيضاً... Ville Nouvelle المدينة الجديدة التي تقدم أماكن إقامة عصرية ومريحة لزوار العاصمة القديمة.
8 – الأطلس الكبير
الأطلس الكبير هو سلسلة جبلية تمتد من سواحل المغرب نحو جهة الرجاء. وتضم هذه المجموعة حديقة توبقال الوطنية، التي تحتوي على أعلى قمة في المغرب، وهي جبل توبقال. توبقال (4,160 متر/13,670 قدم). تعتبر قرية إمليل البربرية نقطة انطلاق ممتازة لتسلق جبل توبقال. يعد جبال الأطلس الكبير أطول سلسلة جبلية في شمال إفريقيا، حيث يوفر فرصاً للترفيه في الهواء الطلق على مدار العام، بدءاً من الرياضات الثلجية في فصل الشتاء وصولاً إلى رياضة المشي لمسافات طويلة في فصل الصيف.
ما يميز المدينة : إحدى الوجهات الأكثر شهرة في المغرب هي مضيق تودرا في الجهة الشرقية من جبال الأطلس الكبير، بالقرب من مدينة تنغير، قام نهر تودرا والأنهار المجاورة، كأنهار دادس، بنحت أخاديد عميقة وشديدة الانحدار على جوانب المنحدرات الجبلية. يمثل آخر 600 متر (2000 قدم) من مضيق تودرا أكثر المناطق إثارة. وعند حافة جبال الأطلس الكبير توجد آيت بن حدو مدينة تقليدية مبنية من الطوب الطيني، وقد ظهرت في عدة أفلام مثل "لورانس العرب" و"المصارع".
9 – مرزوكة
تقع قرية مرزوكة الصغيرة في منطقة نائية ليست ببعيدة عن الحدود الجزائرية، وهي الآن تشكل نقطة انطلاق شعبية لاستكشاف المتع في الصحراء الكبرى بالإضافة إلى الكثبان الرملية الضخمة في عرق الشابي ، حيث يبلغ ارتفاعها في بعض المناطق أكثر من 300 متر.
عن المكان : التلال الرملية الكبيرة التي يتوافد إليها الكثير من الناس، حيث يتمتعون بالمشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات الرباعية. ورحلات السفاري على الجمال كلها طرق مشهورة لاستكشاف الكثبان الرملية. كما يقوم العديد من الزوار بالتخييم في الصحراء لمدة ليلة واحدة ليستمتعوا بمشاهدة شروق الشمس وغروبها الرائع الذي ينعكس على الكثبان الرملية بألوان متعددة وجميلة. كانت مرزوكة في الماضي مجرد محطة قصيرة ونقطة عبور للتجار العرب والبربر في طريقهم إلى تمبكتو، ولكنها الآن تحتوي على عدد كبير من الفنادق التي يمكن للمسافرين الاختيار من بينها. هذه الفنادق تناسب جميع الميزانيات، كما تقدم رحلات استكشافية إلى المعالم السياحية والكثبان الرملية المحيطة.
10 – مراكش
كانت مراكش في الماضي واحدة من المدن الإمبراطورية في البلاد، وتعرف أحيانًا باسم المدينة الحمراء بسبب مبانيها المبنية من الحجر الرملي. تأسست مراكش في القرن الحادي عشر على يد المرابطين سلالة بربرية جعلت المدينة مركزاً بارزاً للتجارة والدين والفلسفة والثقافة. خلال حكم المرابطين، تم إنشاء جدران من الحجر الرملي الأحمر وقصور فاخرة ومدارس قرآنية لا يزال بالإمكان رؤية العديد منها حتى اليوم.
عن المدينة : في عام 1960، كانت مراكش تُعرف بلقب "مكة الهيبي"، وقد جذبت العديد من الشخصيات الشهيرة مثل البيتلز وإيف سان لوران ورولينج ستونز. تضم مراكش العديد من المعالم المعمارية القديمة الرائعة، بالإضافة إلى ساحات مليئة بأشجار البرتقال والنخيل والمشمش والزيتون، وما زالت اليوم واحدة من أبرز الوجهات السياحية في أفريقيا.
ما يميز المدينة : في وسط مراكش، تتواجد شبكة من الجدران القديمة والممرات الضيقة التي تفيض بالمواقع التاريخية والمتاحف ومطاعم الأطعمة الشهية والأسواق الملونة. النقطة الرئيسية لجذب الزوار في المدينة هي جامع الفنا الساحة الرئيسية المليئة بسحرة الثعابين والموسيقيين والبهلوانيين ورواة القصص والسحرة، بالإضافة إلى المتاجر التي تبيع السجاد والجلود والفخار والشيشة والتوابل. من المعالم الأخرى التي ينبغي زيارتها في مراكش هي مسجد الكتبية الذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر، والمقابر السعدية، وقصر الباهية. وحديقة ماجوريل .
لمعرفة المزيد حول السياحة في المغرب: Tourism in Morocco Wikipedia
تم جمع كل هذه المعلومات بواسطة موقع معاذ أشرف يمكنكم البحث على الإنترنت أو في المصادر المختلفة، وإذا كان هناك أي خطأ في المعلومات، سواء كان لغويًا أو نتيجةً للخطأ غير المقصود، نرجو منكم إبلاغنا بذلك في التعليقات وسنكون سعداء بتصحيحه.