';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}
أخر الاخبار

كيف تحقق لك الراحة النفسيىة

 📞Whats app / Phone 

 للتواصل في العمل 201220461809+ 

 او 

 201033834099+ 

مرحبا بكم متابعين موقع معاذ اشرف 

كيف تحقق لك الراحة النفسيىة

الراحة النفسية والصحة النفسية 

ان الراحه النفسية او التي يطلق عليها في علم النفس الصحة النفسية مطلب مهم وضروي لتحقيق الاستقرار النفسي، والابتعاد عن الأمراض والاضطرابات النفسية، ويؤدي ذلك الي تحقيق التوازن بين الصحة النفسية والاجتماعية والجسمية، والمحافظة علي ديمومة هذا التوازن، بالاضافة الي ان الفرد الذي يمتلك الراحه النفسية ويعيش بها يكون اكثر تمتعا بعلاقات اسرية واجتماعية سليمة، ويزيد ذلك من قدرتة علي الانتاج والتعلم، اما الطرف النقيض الذي يشير الي وجود اختلال في توازن واستقرار الحالة النفسية عند الفرد، وتعرضه للمشكلات المختلفة سواء كانت عاطفية ذاتية او سلوكية، فهي تظهر بسبب عدة عوامل بيئية واسرية وفردية تؤثر في اداء الفرد العائلي والاكاديمي والاجتماعي، فتزعزع الاستقرار النفسي وتدخل الفرد في دوامة من القلق والتوتر.

كيفية تحقيق الراحة النفسية 

تظهر المشكلة الحقيقة عند الفرد في مدي قدرتة علي توظيف ارادته الذاتية للوصول الي حالة من التوافق الذاتي، من خلال الالتزام بالتعاليم دينية، والاعمال المتنوعة، والكفاح والصبر عند الاخفاق في توظيف الذات بشكل تكيفي متلائم، فقد يدخل الفرد في حالة من الضياع والضعف لا تعود الا بعائدات غير مفيدة له ولمجتمعه، لذلك ظهرت الكثير من الطرق التي تساعد الفرد علي تحقيق الراحة النفسية، ومن اهمها:

المحافظة علي العبادات والصلوات

تعد الصلاة الرباط الأوثق بين العبد وربه، فعند وقوف الأنسان المؤمن بين يدي ربه مصليا وخاشعا ومستشعرا لضعفة امام الله عزوجل يساعدة ذلك علي ازاله ترسبات الخوف والشحنات والانفعالات السلبية والتخلص منها، وتمنح الصلاة بشكل عام الفرد طاقة روحيه تصل الي قلبه وتزرع فيه الأمان والطمأنينة وتزيل عنه القلق وتهدي نفسه، كما تساعد هذة الطاقة الفرد علي التأمل والتركيز اثناء خشوعة في صلاته، مما يصل فيه الي حالة من الاسترخاء العصبي والتخلص من التوتر.

تعزيز الثقة بالنفس

يجب علي الفرد دعم نفسة وشحنها بشكل مستمر بالثقة والتقدير، ويكون ذلك من خلال التحديد الدقيق والواقعي للأمكانات والقدرات الموجودة لدي الفرد، وبناء صورة ذاتية منفردة كما يراها عن نفسة، ويساعدة ذلك علي التحرر من مجموعة الصور الذهنية التي يضعها الأخرون عنه، كما من المهم ان يحدد الفرد هدفة وطاقاته واستعداداته كي لا يسبب له الشعور بالاحباط عند الفشل ، بالأضافة الي وجود اهمية لتقدير الذات بمكافئتها عند انجاز المهام والنجاح في تنفيذ جميع انواع الأنجازات، ويساهم ذلك في تعزيز الثقة بالنفس. 

التغلب علي التوتر والخوف

يواجه الفرد في الحياة العديد من المخاوف والضغوط التي من الممكن ان تسبب له الكثير من القلق والتوتر، الا ان الاستسلام للخوف والتوتر والعيش في اطارهما سيعيق الفرد عن ممارسة حياتة بشكل سوي ومستقر، فينبغي عليه مواجهة وتحديد مصادر الخوف وبواعثه، ومحاولة التغلب عليها وادراكها والوعي بحقيقة حجمها والابتعاد عن تهويلها ، فأن التمكن من التغلب علي مشاعر الخوف وما يترتب عليها من قلق وتوتر يحقق للفرد اكبر قدر ممكن من الراحة والصحة النفسية.

تحقيق الراحة الجسمية 

تعد الدعائم الذاتية للراحة النفسية امرا بالغ الأهمية ، الا انها لا تحقق مطالبها الا من خلال الاهتمام بالجانب البولوجي للبنية الجسمية والمادية للفرد ، فجسم الأنسان يحتاج دائما الي الراحه والاسترخاء ، لذلك هو بحاجة الي نيل قسط كاف من النوم المنتظم والمريح والوافي بالاضافة الي اهمية ممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية والاهتمام بتطبيق نظام غذائي مناسب والمحافظة قدر الأمكان علي تناول الطعام الصحي ، ويشير ذلك الي ان للعادات الجسمية الصحية تأثيرها الواضحفي الحالة العامة لصحة الفرد، كما ترفع قدرته علي مواجهة الضغوط النفسية والحياتية المختلفة ، والحصول علي الراحة النفسية بأكبر قدر ممكن.

التحلي بالأيجابية 

يظهر التحلي بالاجابية من خلال محافظة الفرد علي الاستجابات والتصرفات الأيجابية والمتفائلة للحفاظ علي الحالة النفسية الجيدة والصحية ويستطيع الفرد الوصول الي المستويات المطلوبة من الأيجابية من خلال الحدمن التفكير بالطرق والأنماط السلبية تجاه المواقف والضغوط الحياتية كما من المهم الحفاظ علي مستوي التعامل البناء مع المشكلات وعدم التفكير بها وحدها دون التفكير في الوصول الي حلولها.

عدم مقارنة النفس مع الأخرين

يجب علي الفرد التجاهل مقارنة نفسة مع الاخرين ، لان ذلك يكون انطباعات غير بناءة عن النفس ، فوجود المقارنة تدفع الفرد الي التقليل من تقدير مواهبه وقدراته وانجازاته الذاتية التي يمتلكها ، فالمقارنة في جميع مجالاتها واتجاهاتها قد تقود الفرد الي بناء مستويات ذاتية من الرضا الزائف او الي الشعور بالاحباط والفشل وعموما ان لكل فرد قدراته الخاصة ومهاراته الذاتية التي يتميز بها، لذلك من الافضل ان يقارن الفرد نفسة مع نفسة بانجازاته السابقة وانجازاته الحالية ، اي مقارنة ذاته كيف كانت وكيف اصبحت.

اعادة احياء العلاقات الاجتماعية  

يجب ان يهتم الفرد بضروة اعادة احياء علاقاته الاجتماعية، لان ذلك مفيد لحالتة النفسية العامة فمن الضروري استغلال الأوقات المتاحة قدر الأمكان للتواصل مع العائلة والأصدقاء ، وممارسة النشاطات الترفيهية البسيطة كالخروج مع الأصدقاء وتناول الطعام برفقتهم.

الابتسامة

ان الابتسامة الصادقة والحقيقة النابعة من القلب تعد رمزا للصحة السليمة والسوية ، كما ان الابتسامة سر من اسرار الجاذبية ، وطريق مختصر وسهل الي القلوب ، كما انها تمتلك نوعا من انواع الطاقة المعدية التي تنشر السعادة والأمان تجاه الاخرين. 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-