أِشياء تساعد علي منع او إبطاء مرض الزهايمر والخرف؟
مرحبا بكم متابعين موقع معاذ اشرف 👑
يعد مرض الزهايمر احد اكبر مخاوف الكثير منا مع تقدمنا في السن، قد يكون التفكير في الاصابه بالمرض امر مخيفا ، خاصه اذا كنت قد شاهد احد افراد اسرتك مصابا بالخرف، علي الرغم من انه قد تم اخبارك ان كل ما يمكنك فعله هو الامل في الافضل وانتظار العلاج الدواني ، الا ان الحقيقه اكثر تشجيعا حيث حيث تظهر الابحاث والواعده ان هناك خطوات يمكنك اتحاذها لتقليل خطر الاصابه باعراض مرض الزهايمر وانواع الخرف الاخري ، او ابطاء عملية التدهور اذا تم تشخيصتك بالفعل ، وفقا لما نشره موقع helpguide
ومن خلال تحديد عوامل الخطر الشخصيه والتحكم فيها واجراء تغيرات واجراء تغيرات بسيطه وفعاله في نمط الحياه ، يمكنك زيادة فرصتك في التمتع بصحه الدماغ مدي الحياه والحفاظ علي قدرتك المعرفيه لفلترة اطول.
مرض الزهايمر هو مرض مقد له عوامل خطر متعدده ، بعضها خارج عن ارادتك ، مثل عمرك وعلم الوراثه ومع ذلك هناك سبع ركائز للنمط حياه صحي للدماغ تحت سيطرتك:
- تمرين منظم.
- ارتباط اجتماعي.
- حميه صحيه.
- التحفيز الذهني.
- نوم جيد اداره الاجهاد.
- صحه الاوعيه الدمويه.
وكلما قمت بتقوية كل من الركائز السبع في حياتك اليوميه ، كلما كان عقلك اطول واقوي ، ستتمكن ايضا من تقليل خطر الاصابه بمرض الزهايمر وانواع الخرف الاخري بشكل افضل ، او تاخير ظهور اعراض اكقر حده.
الركيزه الاولي :ممراسة التمارين الرياضيه بانتظام
وفقا لموسسة Alzheimer's Research and Provention ، يمكن تقلل ممارسة الرياضه البدنيه المنتظمه من خطر الاصابه بمرض الزهايمر بنسبة تصل الي 50% . علاوه علي ذلك ، يمكن ان تودي التمارين الرياضيه ايضا الي ابطاء المزيد من التدهور لدي اولئك الذين بداوا بالفعل في تطوير المشكله الادراكيه ، تحمي التمريانت من مرض الزهايمر وانواع الخرف الاخري عن طريق تحفيز قدرة الدماغ علي الحفاظ علي الروابط القديمه وكذلك تكوين روابط جديدا
الركيزه الثانيه الثانيه : المشاركه الاجتماعيه
البشر مخلوقات اجتماعيه للغايه ، نحن لا نزدهر في عزله ن وكذلك عقولنا قد تحمي المشاركه الاجتماعيه ايضا من اعراض الزهايمر والخرف في الحياه والالحقه ، لذا اجعل تطوير شبكة قويه من الاصدقاء والحفاظ عليها اولويه.
الركيزه الثالثه : نظام عذائي صحي
في مرض الزهايمر ، يودي الالتهاب ومقاومة الانسولين الي اصابه الخلايا العصبيه ومنع الاتصلات بين خلايا الدماغ يوصف مرض الزهايمر احيانا بانه "سكر الدماغ" ، وتشير مجموعة متزايده من الابحاث الي وجود صله قويه بين الاضطرات الايضيه وانظمه معالجه الشارات ، ومع ذلك ، من خلايا تعديل عاداتك الغذائيه يمكنك المساعدا في تقليل الالتهاب وحماية عقلك.
الركيزه الرابعه : التحفيز الذهني
من المهم الاستمرار في تعلم الاشياء الجديده وتحدي عقلك طوال الحياه ، سواء كنت تبحث عن منع ظهور الخرف او تاخير تطوره ، وعندما يتعلق الامر بدماغك ، فان المفتاح هو "استخدامه او فقدانه" . في دراسة NIH ACTIVE الرائده , لم يحسن كبار السن الذين تلفو ما لا يقل عن 10 جلسات من التدريب العقلي وظائفهم المعرفيه في الانشطه اليوميه في الاشهر التي اعقبت التدريب فحسب ، بل استمرو في اظهار تحسنات طويله الامد بعد 10 سنوات.
الركيزه الخامسه : النوم الجيد
هناك عدد من الرابط بين انماط النوم السيئه وتطور مرض الزهايمر والخرف اكدت بعض الدراسات علي اهمية النوم الجيد لطرد السموم من الدماغ ، ربط اخرون قله النوم بمستويات اعلي من بيتا اميلويد في الدماغ ، وهو بروتين لزج يمكن ان يزيد من تعطيل النوم العميق الضروري لتكوين الذاكره.
الركيزه السادسه : ادارة الاجهاد
يمكن ان يودي الاجاهد المزمن او المستمر الي خسائر فادحه في الدماع مما يودي الي انكماش منطقة الذاكره الريسيه ، واعاقة نمو الخلايه العصبيه ، وزيادة الخطر الاصابه بمرض الزهايمر والخرف ، ومع ذلك ، فان ادوات ادارة الاجهاد البسيطه يمكن ان تقلل اثارها الضاره وتحمي عقلك
الركيزه السابعه : صحة الاوعيه الدمويه
هناك المزيد والمزيد من الادله التي تشير الي ان ما هو مفيد لقلبك مفيد ايضا لعقلك ، يمكن ان يكون الحفاظ علي صحة القلب والاوعيه الدمويه امرا بالغ الاهميه في حماية عقلك وتقليل مخاطر الاصابه بانوع مختلفه من الخرف ، بما في ذلك مرض الزهايمر وخرف الوعاني وبالطبع ، يمكن ان تساعدك معالجة مشكلات صحة القلب ايضا علي تقليل مخاطر الاصابه بنوبة قلبيه او سكته دماغيه في المستقبل.