ما سر تأخر الدورة أسبوع مع وجود آلامها
مرحبا بكم متابعين موقع معاذ اشرف 👑
الدوره الشهريه امر بديهي يحدث لكل سيده وذلك اعتبارا من سن البلوغ وصولا بسن اليأس ، ومن الامور التي تثير قلق المرأه هو تاخير الدوره الشهريه اسبوع مع وجود الامها ، وهذا هو موضوع اليوم الذي سنتناوله خلال مقالنا ، ونقوم بتوضيح الكثير عنه.
تأخير الدوره الشهريه مع وجود الامها
لكل سيده ميعاد محدد لنزول الدوره الشهريه ، وفي الاغلب يحدث هذا كل 28 يوم ، ومن المفترض نزول دم الحيض بنتظام ، فيما عدا عدد من السيدات قد يحدث وتتأخر او تتقدم نزولها يومان وهذا امر طبيعي.
اما ان تأخر نزول دم الدوره الشهريه اسبوع اي اصبح نزول الدم كل 35 يوم ، في هذه الحاله لا بد من زياره الطبيب ومحاولة البحث عن السبب الطبي الكامن وراء هذا التأخير سواء كانت مشكله صحيه او حدوث حمل.
احيانا تشعر السيده بالالم المصاحب لنزول الدوره الشهريه مثل (الم الظهر ، تقلصات في البطن، التعب ، الارهاق) بالرغم من عدم نزول دم الحيض ، وقد يستمر الشعور بهذا الالم لمدة تصل الي اسبوع.
سبب تاخير الدوره اسبوع مع وجود المها اصطرابات الهرمونيه
تؤدي الاضطرابات الهرمونيه الي تحدث في جسم السيده الي تأخير نزول دم الحيض لفتره قد تصل الي اسبوع مثل (الاستروجين ، البروستجين) ، ويمكن بكل يسر الثيام باختبار وفحص الدم للتعرف علي هذه الاضطربات الهرمونيه ومحاولة معالجتها.
اضطربات الوزن
حيث ان الزياده في الوزن او فقدان الوزن من الممكن ان ينتج عنمها تأخير في نزول دم الدوره ، فالزياده في الوزن ينتج عنها زيادة واضطراب الهرمونات مما ينتج عنه خلل وتأخير في الدوره ، اما فقدان ينتج عنه تقليل عدد السعرات الحراريه التي يتطلبها الجسم وبالتبعيه هذا يوثر علي هرمونات الاباضه.
الاجهاد والتوتر
يؤثر الاجهاد والتوتر تأثير كبير علي الدوره الشهريه ويحدث خلل فيها سوال بالتأخير او التقديم لذلك ينبغي علي كل سيده و فتاه محاولة التقليل من التعرض للتوتر والضغوطات والمشاكل النفسيه.
ممارسة التمارين الرياضيه الشديده
ممارسة التمارين الرياضيه العنيفه بأفراط يؤدي الي اصابة الدوره الشهريه بالخلل والاضطراب ، مما ينتج عنه تأخيرها ، لما للرياضه من تأثير علي الانشطه الغدد الدرقيه والنخاميه ، وبالتالي التأثير علي الهرمونات.
تناول بعض الادويه
بعض الادويه ينتج عن تناولها تأخر للدوره مثل عقاقير منع الحمل ، والعقاقير الكميائيه المستخدمه في علاج الاكتئاب والمشاكل النفسيه المتعدده مثل الصرع ، ومضادات الذهان ، والادويه المتعلقه بالغدد الدرقيه.
الاصابه ببعض الامراض
- اصابة الجهاز التناسلي الانثوي ببعض الامراض قد تؤدي الي تأخير نزول دم الحيض ، مثل امراض الرحم وامراض المبايض ، فتؤدي تكيسات المبايض الي تأخير الحيض ، وايضا تؤدي الاورام التي تحدث للرجم الي تأخير الدوره الشهريه .
- ومجموعه من امراض اخري مثل امراض الغده الدرقيه والكظريه ، واورام الغده النخاميه (سرطانيه غير سرطانيه) ومرض السكري واختلال وظائف الكبد.
اعراض قد تحدث مع تأخير الدوره الشهريه
- الم في الظهر.
- التقلصات والم البطن.
- الم في منطقة الحوض.
- التساقط الشديد في شعر الرأس.
- النمو الزائد في شعر الجسم.
- ظهور حب الشباب.
اضرار تاخير الدوره الشهريه
- ان كان سبب تاخرها الاصابه بتكيس المبايض تصاب المرأه بمشاكل عديده في المبايض وعدم القدره علي الانجاب.
- شعور المرأه بالوهن والتعب والقلق وانعدام القدره علي عمل المهام اليوميه المتنوعه.
- من المحتمل الاصابه بما يسمي بهاشاشة في العظام.
تأخير الدوره الشهريه والحمل
- في احيان كثيره نزول دم الحيض بسبب حدوث الحمل ، وهذا ينتج عن عمليه تخصيب البيوضه ، والتي تتسبب في عدم نزول دم الدوره.
- ولكن ليس الحمل هو السبب في كافة الحالات لذلك لكي تتأكد السيده من وجود الحمل عليها الانتظار لمدو اسبوع الي 10 ايام ،ثم اليام بعمل تحليل الحمل لكي تتأكد من حدوث الحمل.
- ولكي تتأكد السيده ان تأخير الدوره الشهريه بسبب الحمل لابد من ملاحظة عدد من الاعراض مثل (الاعياد ، الغثيان ، تقلب المزاج ، التبول المتكرر ، تلون هالة حلمه الثدي بالون الاسود ، الم عند لمس الثدي)
نصائح لأنتظام الدوره الشهريه
- معالجة المشلات الصحيه الكامنه المؤديه الي عدم انتظام الدوره الشهريه مثل (اضطراب الهرمونات ، تكيس المبايض).
- التزام المرأ÷ بتناول كميه كبيره من السوائل والماء.
- القيام بممارسة التمارين الرياضيه باعتدال دون افراط.
- تجنب التعرض للتوتر والقلق والضغط النفسي.
- ينبغي اتباع اساليب صحيحه للحصول علي وزن مثالي وصحي ، وتجنب اتباع الطرق التي تزيد او تنقص الوزن بصوره مفاجئه.
- الالتزام بنظام صحي وغذائي يتضمن كافة العناصر الغذائيه الهامه.
متي يجب زيارت البطيب في حالة تأخير الدوره اسبوع
- تأخير الدوره الشهريه لمدة تزيد عن اسبوع ، لان غياب نزول الدم لاكثر من هذه الفتره ، من المحتمل ان يؤدي لعدد كبير من المشاكل الاضرار.
- الارتفاع الزائد في درجة حرارة الجسم (الحمي).
- الشعور بالم شديد في البطن والحوض ولا ينقطع مع الوقت.
- تقيء وغثيان.
- الزياده او الفقدان من الوزن بصوره مفاجئه.
- الزياده المفرطه في نمو شعر الجسم.