';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}
أخر الاخبار

تخلص من الرشح في 3 خطوات سهلة وبطرق طبيعية

تخلص من الرشح في 3 خطوات سهلة وبطرق طبيعية

 مرحبا بكم متابعين موقع معاذ اشرف 👑 

محتويات المقاله

1- نصائح للتخلص من الرشح في المنزل.

2- التخلص من الرشح بالعلاجات الدوائيه.

3- المراجع.

 * نصائح للتخلص من الرشح في المنزل 

توجد مجموعه من النصائح التي تساعد المصاب بالرشح او الزكام علي تخفيف شعورة بالأنزعاج وتعزيز شعورة بالراحه قدر المستطاع ، وان هذة النصائح سهله التطبيق في المنزل ، ويمكن بيانها فيما يأتي :

- الحرص علي شرب كميات كبيره من السوائل :

وذلك في حال كان الشخص المصاب بالزكام يعاني من أرتفاع في درجه الحراره او حمي ، اذا تساعد السوائل في مثل هذة الحالات علي تعويض السوائل التي قد تفقد جراء الاصابه بكميه تفوق الوضع الطبيعي في التعامل مع الزكام غير المصحوب بالحمي او إرتفاع درجات الحراره.

- تجنب شرب الكحول علي الاطلاق :

وكذلك المشروبات التي تحتوي علي الكافيين.

- اخذ القسط الكافي من الراحه :

يساعد اخذ القسط الوفير من الراحه بما في ذلك التغيب عن المدرسه او العمل علي الشفاء من الزكام ، وذلك لان الراحه تعطي الجسم الفرصه للتعافي ، فضلا عن ان التغيب عن المدرسه او العمل يقلل فرصه نقل العدوي الي الاخرين ، والجدير بالبيان انه يوصي بشكل عام بأخذ اجازه في حال كان الشخص المعني مصابا بالحمي او يعاني من سعال شديد او في حال تسببت الادويه التي يأخذها بشعوره بالدوار او الدوخه.

- عدم عوده الاطفال الي المدرسه :

( او الي دار رعايه الاطفال ) الا بعد مرور اربع وعشرين ساعه علي أختفاء الحمي وعوده الحراره الي درجاتها الطبيعيه.

- ضبط درجه حراره الغرفه ورطوبتها :

اذا يجدر المحافظه علي درجه حراره الغرفه التي يوجد فيها المصاب الزكام دافئه ، وليس مرتفعه بشكل يفوق الحد الطبيعي ، وينصح بأستخدام جهاز الترطيب في حال كان الهواء الموجود في الغرفه جافا ، وذلك لان ترطيب الهواء يساعد علي تخفيف الأحتفان والحد من مشكله السعال التي يعاني منها الشخص المعني ، وفي سياق الحديث عن اجهزه الترطيب يشار الي اهميه الحرص علي تنظيفها بحيث لا يسمح للبكتيريا او العفن بالنمو فيها.

- محاوله أستنشاق البخار بطريقه صحيحه :

علي الرغم من غياب الدليل العلمي القوي الذي يدعم فعاليه أستنشاق البخار في السيطره علي اعراض الزكام ، الا ان كثيرا من المصابين ابدوا أستجابه جيده للغايه ، وان افضل طريقه لأستنشاق البخار هي الجلوس في الحمام بعد اغلاق الباب وفتح صنبور الماء الدافئ حتي يمتلئ الحمام بالخبار المتصاعد ، وفي سياق الحديث عن أستنشاق البخار ننوه الي اهميه اخذ الحيطه والحذر لتجنب الاصابه بالحروق بأي من اشكالها ، وخاصه اذا تعلق الامر بالاطفال.

- تخفيف الم الحلق :

يمكن التخفيف من الم الحلق الذي قد يرافق مشكله الزكام بشرب المشروبات الدافئه ، كما يمكن التخفيف من الم الحلق بالغرغره بالماء والملح ، ويمكن تحضير المحلول الملحي الخاص بالغرغره عن طريق اضافه ربع الي نصف ملعقه صغيره من الملح الي كوب من الماء الدافئ ، ثم المضمضه به دون بلعه ، هذا ويشار الي ان مص اقراص الثلج ، كما يمكن أستخدام اقراص الحلق الخاصه بالحلق والتي تباع في الصيدليات او بخاخات الحلق الطبيه كذلك ، ولكن مثل هذة المنتجات لا يصح أستخدامها للاطفال الذين تقل اعمارهم عن سته اعوام.

أستخدام قطرات الانف الملحيه :

يمكن أستخدام قطرات الأنف الملحيه التي تباع دون وصفه طبيه للمساعده علي تخفيف الأحتقان والاعراض الاخري التي قد يعاني منها المصاب بالزكام ، وحقيقه يمكن أستخدام هذة القطرات حتي للاطفال ، واما بالنسبه للرضع فيمكن أستخدام القطرات الملحيه لهم كذلك بشرط الحرص علي اجراء سحب او شفط من الانف بعد تطبيق القطرات الملحيه في الانف ، وذلك بأستخدام حقنه خاصه لهذا الغرض يتراوح طولها ما بين 6-12 ملم.

- أستخدام الكريمات المرطبه :

بدايه يجدر الحرص علي أستخدام منديل ناعم عند العطاس او عند تطبيقه علي الأنف عامه ، وذلك لان المنطقه هناك تكون متهيجه وقد تسبب الشعور بالالم ، هذا وينصح بأستخدام كريم مرطب مناسب لحمايه الجلد المحيط بالانف. ومن المرطبات التي ينصح بأستخدامها الفازلين ، اذا يساعد علي تخفيف الجفاف والتهيج.

- تدليك الصدر :

او ما يعرف بالتدليك البخاري Vapor rubs تساعد هذة الطريقه الاطفال خصوصا علي التنفس بشكل افضل ، بحيث يتم تطبيقها علي الصدر والظهر ، وعلي الرغم من عدم شيوع تطبيق هذة الطريقه للبالغين ، الا انها فعاله لدي هذة الفئه من الناس ايضا.

الاقلاع عن التدخين :

يجدر الاقلاع عن التدخين لما يسببه من مشاكل صحيه وخيمه علي الصحه عامه ، وكذلك فقد تبين ان التهابات الجهاز التنفسي العلويه وكذلك امراض الرئه الخطيره علي أختلاف انواعها تكون مده الاصابه بها اطول لدي المدخنين عند مقارنتهم بالاشخاص الاصحاء غير المدخنين.

 * التخلص من الرشح بالعلاجات الدوائيه 

ان اغلب حالات الزكام تشفي وحدها دون الحاجه لعلاج كما اسلفنا ، وذلك عاده ما يتم خلال اسبوع من بدء ظهور الاعراض ، فبالرغم من توفر العديد من الادويه الطبيه التي تساعد علي تخفيف اعراض الزكام الا انها لا تعالج العدوي ذاتها ، ولاجل هذة الاسباب كلها فإن الاطباء بينوا ان أستخدام الادويه في حالات الزكام امر أختياري وليس اجباري ، فيعود القرار في ذلك علي رغبه المريض وذويه ، لا سيما ان درجه الأستياء من المرض تختلف من مصاب لاخر ، وفي سياق الحديث عن الأدويه الخاصه بالزكام يشار الي ان أستخدام الادويه المضاده للفيروسات لا يجدي نفعا في حالات الزكام ، فضلا عن ان أستخدام المضادات الحيويه غير صحيح ، وذلك لان الزكام عدوي فيروسيه وليست بكتيريه ، حتي وان كان الزكام مصحوبا بسعال مخاطئ بغض النظر عن لونه ، وعليه فإن أستخدام المضادات الحيويه في حال العدوي الفيروسيه لن يجدي النفع المطلوب ، وانما يسبب الأثار الجانبيه ويجعل العدوي المستقبليه التي قد يتعرض لها الفرد اشد واطول امدا ، وبالعوده للحديث عن الادويه التي تخفف اعراض الزكام نشير الي ان بعض هذة الادويه يباع كماده فعاله وحدها ، في حين ان بعضها الاخر يباع بدواء يحتوي علي اكثر من ماده فعاله ، وفيما يأتي نلخص اهم الادويه التي قد تجدي نفعا في تخفيف اعراض الزكام.

 * الادويه المسكنه للالم والخافضه للحراره 

قد يعاني المصاب بالزكام من الصداع او الم في الحلق او أرتفاع في درجات الحراره ، الامر الذي يدفع البعض لاخذ الادويه التي تسكن الالم وتخفض الحراره ، ومن الامثله عليها : الباراسيتامول المعروف بالأسيتامينوفين كذلك ، ومن ميزات هذا الدواء عدم تسببه بالغثيان او أضطراب المعده كما هو الحال مع كثير من المسكنات الاخري ، ومع ذلك فأنه يوصي بأستخدام الباراسيتامول لاقل فتره ممكنه من الزمن مع الحرص علي إتباع التعليمات الخاصه المرفقه بالدواء لتجنب الاثار الجانبيه التي قد تترتب علي أستخدامه ، ومن الخيارات الاخري التي قد يلجأ اليها البعض الاسبرين ، ولكن يجدر التنبيه الي ان اعطاء هذا الدواء لمن هو دون الثامنه عشر من العمر غير مسموح ، وذلك لأرتباط هذا الدواء بالاصابه بمتلازمه راي ، وهذة المتلازمه تسبب تلفا في الدماغ وغالبا ما تصيب الافراد الذين يتراوح اعمارهم ما بين الرابعه من العمر وأثني عشر عاما ، ومن الجدير بالبيان ان الاسبرين يتبع للعائله التي تعرف بمجموعه مضادات الألتهاب اللاستيرويديه ، ومن الادويه الاخري التي تتبع لهذة المجموعه ولا تسبب متلازمه راي ، الايبوبروفين والنابروكسين ، وفي سياق الحديث عن هذة الادويه يشار الي انها لا تعطي للرضع الذين يبلغون من العمر سته اشهر او اقل ، واما بالنسبه للاطفال بشكل عام فينصح بعدم اخذ الباراسيتامول والايبوبروفين في الوقت ذاته ، ومن الجيد ان مسكنات الالم وخافضات الحراره تخفف من الأنزعاج العام الذي يشعر به المصاب بغض النظر عن عمرة.

 * مضادات الأحتقان ومضادات الهيستامين 

من الخيارات الدوائيه الاخري التي يمكن اللجوء اليها لتخفيف اعراض الزكام مضادات الأحتقان ومضادات الهيستامين ، فأما بالنسبه لمضادات الأحتقان فتساعد علي التخفيف من الأحتقان في الانف والجيوب الانفيه بشكل مؤقت ، ومن مضادات الأحتقان ما يعطي عن طريق الفم ومنها ما يعطي عن طريق الأستنشاق ، والتي تعطي عن طريق الأستنشاق اكثر فعاليه في تخفيف والسيطره علي سيلان الانف ، ومن الامثله علي هذة البخاخات ايبراتروبيوم ، ويؤخذ بوصفه طبيه فقط ، واما بالنسبه لمضادات الهيستامين فتساعد علي التخفيف من حكه الانف وسيلانه ، ومن الامثله عليها لوراتادين وسيتيريزين وكلورفينامين ، وقد تبين ان اعطاء مضادات الأحتقان مع مضادات الهيستاامين يخفف الاعراض بشكل افضل من اعطاء اي منهما علي حدا ، ومن الامور التي يجب التنويه اليها عند الحديث عن مضادات الأحتقان كذلك ان أستخدامها للبالغين يجب الا يزيد عن خمسه ايام ، تجنبا للتأثير المرتد الذي يتمثل بعوده الأحتقان من جديد ، ويجب التنويه الي ان البالغين الذين يعانون من أرتفاع ضغط الدم لا يصح ان يأخذوا مضادات الأحتقان ، لان هذة المضادات قد تسبب أرتفاعا في ضغط الدم ، ويجدر تجنب مضادات الهيستامين في حال الاصابه بالمياة الزرقاء علي العين او تضخم البروستاتا ، لان هذة المضادات قد تسبب ارتفاعا في ضغط العين ، او صعوبه في عمليه التبول.

واما بالنسبه لأستخدام مضادات الأحتقان ومضادات الهيستامين لمن هم دون السادسه من العمر ، فلا توجد ادله كافيه علي انها فعاله لهذه الفئه من الناس ، فضلا عن انها قد تسبب اثارا جانبيه ، وخاصه لدي الرضع ، ومنها الهلوسه ، والتهيج ، وعدم أنتظام ضربات القلب.

* أدوية السعال

توجد بعض الادويه التي تساعد في السيطره علي السعال ، ومنها المقشعات ومنها كذلك مثبطات السعال ، اما المقشعات فتلين المخاط الذي يثبت السعال ، اما المثبطات فتوقف السعال بشكل تام ، وحقيقه لا يوصي بالمثبطات عاده لان السعال طريقه الجسم في التخلص من المخاط وغيرة مما يسببه الفيروس ، ولكن يلجأ اليها في حالات السعال الشديده التي تعيق قدره الشخص علي النوم او تسبب أنزعاجا شديدا للغايه ، وعلي ايه حال فإن أستخدام ادويه السعال لا يجدي الا نفعا بسيطا لدي اغلب المرضي ، ويسبب اثارا جانبيه اذا أستخدم بكثره ، واما بالنسبه لأستخدام ادويه السعال للاطفال ، فقد اوصت الاكاديميه الامريكيه لطب الاطفال ، واداره الغذاء والدواء بعدم أستخدامها لمن هم دون الرابعه من العمر ، لانها قد تسبب المشاكل لهم ، وحتي للاكبر سنا يجدر اخذ الحيطه والحذر والألتزام بالتعليمات المرفقه بالعبوه. 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-