شهد عام 2024 مجموعة من الابتكارات والعلاجات الجديدة، ومن بينها دواء جديد يمثل بارقة أمل لمرضى سرطان الرئة. تم تصميم أوسيميرتينيب للمرضى الذين يعانون من سرطان الرئة غير صغير الخلايا، وهو نوع مدفوعًا بطفرات في جين، وفقًا لما أفاد به موقع scientificdiscovery.
يتناول هذا التقرير الدواء الجديد لعلاج سرطان الرئة. أوسيميرتينيب هو دواء جزيئي صغير يعوق بروتين كيناز تيروزين EGFR، والذي يتحور في بعض سرطانات الرئة ويقوم بإرسال إشارات للخلايا السرطانية للنمو والانقسام. بينما أظهر الدواء فعالية ملحوظة في معالجة السرطانات في المراحل المبكرة والتي يمكن إزالتها جراحيًا، ركزت هذه التجربة الأخيرة على الأفراد الذين يعانون من سرطان الرئة المتقدم، وتحديدًا سرطان المرحلة 3 الذي لا يمكن استئصاله، مما يعني أن الجراحة لم تعد خيارًا متاحًا. يعود ذلك إلى أن الورم قد نما بالقرب من الأعضاء الحيوية أو انتشر إلى الأنسجة المجاورة أو الغدد الليمفاوية، وفي هذه الحالات تكون خيارات العلاج الفعالة محدودة. كما سنتناول نتائج تجربة LAURA التي أُجريت في عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة والهند واليابان والبرازيل والصين.
وفي نهاية التجربة، كانت احتمالات. انتشار السرطان أو تفاقمت الحالة لدى الأشخاص الذين تناولوا أوزيميرتينيب بشكل أقل بنسبة 84% مقارنة بمن تناولوا الدواء الوهمي. يمكن فهم هذه الأرقام بطريقة أخرى من خلال الوقت الذي لم يتطور فيه السرطان؛ حيث توفي الأشخاص الذين تناولوا الدواء الوهمي أو ساءت حالتهم السرطانية في متوسط 5.6 شهور، بينما الذين تناولوا أوزيميرتينيب امتد معهم هذا الوقت إلى 39 شهرًا – أي ما يقارب ثلاث سنوات إضافية.