📁 آخر الأخبار

حصاد الطب لعام 2024: الأجسام المضادة تُعتبر تقدمًا ملحوظًا في معالجة الحساسية الغذائية


شهد عام 2024 مجموعة من الأحداث الطبية والابتكارات واستخدام أدوية جديدة تعين على معالجة العديد من الحالات، ومن بينها عقار أوماليزوماب. أجسام مضادة وحيدة النسيلة يتم إعطاؤه كحقنة، ويساعد الأفراد على تحمل العوامل المسببة. الحساسية الغذائية المتنوعة، مثل الفول السوداني والحليب، وفقًا لموقع scientificdiscovery.

وقد تم الموافقة على هذا الدواء بالفعل. لعلاج الربو في عام 2003 وما بعده، تم استخدامه لعلاج الحساسية والزوائد الأنفية. خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لاحظ عدد من الأطباء أنه يساعد مرضى الربو الذين يعانون من حساسية غذائية إضافية.

بعد تحقق نتائج إيجابية من التجارب في المرحلة الثالثة، وافقت إدارة الغذاء والدواء هذا العام على استخدام الدواء لعلاج حساسية الطعام.

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية غذائية شديدة، قد تكون حتى الكميات الصغيرة من مسببات الحساسية خطيرة على الحياة. العلاجات الحالية تُتناول عادةً بعد التعرض لمسببات الحساسية، على الرغم من أن بعض الأشخاص يجربون أيضًا "العلاج المناعي عن طريق الفم" لتدريب جهاز المناعة، حيث يقومون بزيادة الجرعات تدريجياً، ولكن هذا قد يستغرق شهورًا وقد يؤدي إلى ردود فعل شديدة إذا لم تنجح.

من ناحية أخرى، يعمل عقار أوماليزوماب بشكل سريع، حيث يُحقن كل 2-4 أسابيع ويمنع الأجسام المضادة "IgE" التي تلعب دورًا كبيرًا في ردود الفعل التحسسية، مما يؤدي إلى تقليل حساسية الجسم تجاه بعض مسببات الحساسية.

أظهرت تجربة جديدة في المرحلة الثالثة، شملت أشخاصًا (معظمهم من الأطفال والمراهقين) يعانون من حساسية غذائية متعددة، أن عقار أوماليزوماب يحسن القدرة على تحمل كميات صغيرة من مسببات الحساسية الغذائية المختلفة.

بينما تمكن 67% من المشاركين في التجربة الذين تناولوا عقار أوماليزوماب من تحمل تحدي تناول 600 مجم من. الفول السوداني فقط 7% من الذين أخذوا الدواء الوهمي استطاعوا القيام بذلك.

وكان هناك أيضًا حماية ضد حساسية الطعام توصي شركتا نوفارتيس وجينينتيك، اللتان تنتجان دواء أوماليزوماب، بتجنب تناول بعض الأطعمة مثل الكاجو والبيض والحليب من قبل الأشخاص الذين يتعاطون هذا الدواء، حيث قد لا توفر هذه الأطعمة حماية كاملة. الهدف الرئيسي من ذلك هو تقليل خطر حدوث تفاعلات عرضية، مما يعد تقدماً مهماً، خصوصاً للأطفال الصغار.

وهذا يعني تقليل القلق من احتمال حدوث تفاعل تحسسي شديد جراء كميات ضئيلة، وهو ما قد يشكل خطرًا في الأطعمة غير المعلّمة أو المقدمة في المطاعم أو المنازل.

النتائج الحالية تمثل المرحلة الأولى فقط من التجارب السريرية للمرحلة الثالثة، حيث سيختبر الباحثون فعالية العلاج على المدى الطويل مقارنةً بعلاج الحساسية المتاح حالياً، وكذلك مستوى الحماية بعد إدخال مسببات الحساسية الغذائية في النظام الغذائي.

تعليقات