';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}
أخر الاخبار

علامات التحسن الأولية للعصب السابع


 علامات التحسن الأولية للعصب السابع

علامات تحسن العصب السابع الأولية

شلل الوجه النصفي، المعروف أيضًا بالتهاب العصب السابع، هو حالة تصيب العديد من الأشخاص بشكل مفاجئ ولأسباب متنوعة. سُمي هذا الالتهاب بهذا الاسم لأنه يؤثر على العصب السابع من الأعصاب القحفية في الدماغ، وهو المسؤول عن التحكم في عضلات الوجه. يظهر على المصاب بمرض التهاب العصب السابع ضعف في عضلات الوجه، مما يجعله يبدو مرتخيًا وغير قادر على التحكم في تعابيره. لكن من الجيد أن هذا المرض غالبًا ما يكون مؤقتًا، وتكون نسبة الشفاء منه مرتفعة وسريعة. في هذا المقال، سنتناول تعريف التهاب العصب السابع وأسبابه، بالإضافة إلى علامات تحسن العصب السابع الأولية.

ما هو اعتلال العصب السابع؟

يعتبر العصب السابع من الأعصاب الأساسية في الجهاز العصبي الطرفي، حيث يتفرع منه خمسة فروع مسؤولة عن الوظائف الحركية والحسية للوجه. تشمل هذه الفروع: الفرع الأمامي الذي يتحكم في عضلات الجبهة، وفرع الشدق الذي يتحكم في حركة الأنف والشفة العليا، وفرع الفك السفلي المسؤول عن تحريك الشفة السفلى، وفرع عنق الرحم الذي يتحكم في حركة الذقن وزوايا الفم، وأخيرًا فرع Zygomatic الذي يتحكم في إغلاق العينين. يحدث التهاب العصب السابع عندما يتعرض هذا العصب لضرر أو خلل، مما يمنعه من أداء وظائفه مثل إغلاق العينين وتحريك الشفاه.

أسباب اعتلال العصب السابع

لم يتمكن الأطباء من تحديد سبب رئيسي للإصابة بالتهاب العصب السابع، لكنهم أشاروا إلى مجموعة من العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة، ومنها:

- الإصابة بالسكتة الدماغية.
- إجراء عمليات جراحية.
- التعرض لإصابة في الدماغ أو الوجه.
- الإصابة بالفيروسات أو الأورام.
- الإصابة بمرض لايم.
- وجود عيوب خلقية منذ الولادة.

أعراض الإصابة بالعصب السابع

تظهر أعراض التهاب العصب السابع بشكل مفاجئ، حيث قد يستيقظ الشخص ليجد أحد جانبي وجهه قد انخفض. تشمل الأعراض:
- عدم القدرة على إغلاق العينين.
- صعوبة في مضغ الطعام.
- ألم وتنميل خلف الأذن.
- تدلي جزء من الوجه.
- عدم القدرة على القيام بتعبيرات الوجه مثل الضحك.
- الشعور بالصداع.
- فقدان التحكم في عضلات الوجه.
- انخفاض الحس الذوقي في الجزء الأمامي من اللسان.

علاج العصب السابع

تبدأ علامات تحسن العصب السابع الأولية في الظهور عادةً خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة، وتختفي الأعراض في غضون شهرين، سواء تم استخدام العلاج بالأدوية أو العلاج الطبيعي، أو حتى بدون علاج. يعتبر التهاب العصب السابع حالة مؤقتة تتلاشى مع الوقت. قد يلجأ الطبيب إلى العلاج الطبيعي مع الأدوية التالية:

- الكورتيكوستيرويدات مثل "البريدنيزون".
- الأدوية المضادة للفيروسات مثل "أسيكلوفير".
- قطرات لترطيب العيون.
- العلاج الفيزيائي من خلال التمارين والتدليك.
- الجراحة كحل أخير.

علامات تحسن العصب السابع

تختلف علامات تحسن العصب السابع الأولية من مريض لآخر حسب شدة الحالة. تبدأ هذه العلامات بالظهور عادةً بعد أسبوعين إلى ثلاثة من الإصابة، وتشمل:

- تحسن تدريجي في القدرة على التحكم بعضلات الوجه.
- تحسين القدرة على رفع الحاجبين.
- تحسين القدرة على إغلاق العين وفتحها في الجهة المصابة.
- تحسن تدريجي في الحس الذوقي والقدرة على تمييز النكهات.

تجربة الشفاء من العصب السابع

تروي إحدى السيدات تجربتها مع التهاب العصب السابع، حيث استيقظت لتجد جانب وجهها قد تدلى. توجهت إلى المستشفى حيث تم تشخيص حالتها، وبدأت في تلقي العلاج بالأدوية والعلاج الطبيعي. بدأت علامات التحسن في الظهور بعد حوالي أسبوعين، وتلاشى المرض تمامًا خلال شهرين.

من المهم أن نذكر أن العصب السابع هو واحد من اثني عشر عصبًا قحفيًا ينشأ من جذع الدماغ، وهو المسؤول عن حركات وتعبيرات الوجه. عندما يتعرض هذا العصب لخلل، يظهر على المريض عدم القدرة على التحكم في عضلات وجهه، لكن يمكن الشفاء منه وملاحظة علامات التحسن الأولية خلال أسبوعين.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-