';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}
أخر الاخبار

هل يمكن للإنسان أن يعيش بعد إجراء عملية استئصال البنكرياس؟


 هل يمكن للإنسان أن يعيش بعد إجراء عملية استئصال البنكرياس؟

هل يمكن للإنسان العيش بعد استئصال البنكرياس؟

يؤدي البنكرياس دورًا حيويًا في الجسم من خلال إفراز هرموني الأنسولين والجلوكاجون، اللذين يلعبان دورًا أساسيًا في تنظيم مستوى السكر في الدم. كما يساهم البنكرياس في إنتاج الإفرازات الهاضمة التي تسهم في عملية الهضم. أي مشاكل صحية أو أمراض تصيب البنكرياس قد تؤثر سلبًا على مستويات السكر والهضم. في بعض الحالات، قد يحتاج الشخص إلى استئصال البنكرياس بسبب الإصابة بسرطان أو حالات مرضية أخرى. فهل يمكن للإنسان العيش بدون بنكرياس؟ وما هي مدة الحياة المتوقعة بعد الاستئصال؟ سنناقش هذه النقاط في هذا المقال.

هل يمكن للإنسان العيش بعد استئصال البنكرياس؟

نعم، يمكن للإنسان العيش بعد استئصال البنكرياس، ويمكنه التكيف مع الحياة بشكل شبه طبيعي. ومع ذلك، يتعين على الشخص مراقبة مستوى السكر في الدم، نظرًا لعدم وجود البنكرياس الذي ينظم هذه العملية. يتم ذلك من خلال تناول الأدوية التي تعوض نقص الأنسولين. كما يجب على الشخص الذي خضع للاستئصال تجنب الأطعمة صعبة الهضم لتفادي أي مشاكل في الجهاز الهضمي.

ماذا يحدث عند استئصال البنكرياس؟

توجد عدة مخاطر صحية قد تواجه الشخص بعد استئصال البنكرياس، ومنها:

- زيادة خطر الإصابة بمرض السكري.
- عدم انتظام مستوى السكر في الدم.
- صعوبات في الهضم.
- انخفاض مستوى الأنسولين في الجسم.
- زيادة احتمالية الإصابة بالتهاب البنكرياس.

ما هي مدة الحياة المتوقعة بعد استئصال البنكرياس؟


لا توجد مدة محددة للحياة بعد استئصال البنكرياس، حيث يعتمد ذلك على كيفية اعتناء الشخص بصحته العامة. إذا تم استخدام العلاجات المناسبة لتنظيم مستوى السكر ودعم عملية الهضم، فإن إزالة البنكرياس لن تؤثر بشكل كبير على الصحة العامة. الخطر الحقيقي يكمن في إهمال الشخص لصحته وعدم الالتزام بالنظام الغذائي والأدوية اللازمة.

نسبة نجاح عملية استئصال البنكرياس

تتراوح نسبة نجاح عملية استئصال البنكرياس بين 65% و70%، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية التي أشارت إلى هذه النسبة في عام 2025 بناءً على دراسة إحصائية دولية. وقد أظهرت الدراسة أن حوالي 40% من الحالات التي خضعت للعملية كانت بسبب سرطان البنكرياس.

مدة عملية استئصال البنكرياس

تعتبر عملية استئصال البنكرياس من العمليات الجراحية الطويلة، حيث تتراوح مدة العملية بين ثلاث إلى ست ساعات. تتطلب هذه العملية دقة عالية وتركيزًا، ويشرف عليها أطباء متخصصون في الجراحة وأطباء باطنية.

 تعتبر الحالات التي تعاني من مرض السكري من أكثر الحالات تأثراً في حال تم استئصال البنكرياس. إذ تظل هذه الحالات تعاني من عدم انتظام مستويات السكر في الدم، وقد يؤدي الاستئصال إلى تأثيرات سلبية كبيرة قد تكون سبباً مباشراً في الوفاة، خاصة إذا لم تكن هناك استجابة فعالة للأدوية المخصصة لعلاج السكري.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-