يواجه مرضى السكري تحديات خلال فصل الشتاء، حيث يؤدي الطقس البارد إلى صعوبات في إدارة حالتهم. مستويات السكر في الدم، ومع ذلك، توجد بعض الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض التي تساعد في التحكم بمستويات سكر الدم، وفقًا لموقع تايمز ناو. كما يمكن أن تؤدي الارتفاعات الموسمية في مرض السكري على المدى الطويل إلى زيادة خطر حدوث مضاعفات مثل ارتفاع سكر الدم ليلاً، تضعف الدورة الدموية وتظهر مشاكل قلبية أخرى. ويشير الخبراء إلى أن الطقس البارد يتسبب في حدوث تغييرات هرمونية، مما يؤدي بدوره إلى زيادة في مقاومة الأنسولين و مستويات السكر في الدم وبالتالي، يمكن أن تؤدي الارتفاعات الموسمية لمستوى السكري على المدى الطويل إلى زيادة مخاطر حدوث مضاعفات مثل ارتفاع سكر الدم ليلاً، وضعف تدفق الدم، ومشاكل القلب الأخرى. وعلى الرغم من وجود أدوية للتحكم في مستويات الجلوكوز، إلا أن هناك تعديلات غذائية بسيطة وسهلة يمكنك القيام بها للمساعدة في تحسين الوضع.
أطعمة تتحكم في ارتفاع سكر الدم ليلاً
اقترح الأطباء تناول الأطعمة التي تتمتع بمؤشر جلايسيمي منخفض، وهو مقياس يتراوح من 0 إلى 100، حيث تشير القيم المنخفضة إلى أطعمة تؤثر بشكل بسيط على مستوى السكر في الدم. مستويات السكر في الدم، تحتوي الأطعمة الموجودة في الجزء العلوي من المقياس على تأثير كبير على مستويات السكر. من الأطعمة الشتوية ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض التي ينبغي إدراجها في نمطك الغذائي اليومي للحد من ارتفاع مستوى السكر في الدم ليلاً:
قرع العسل وبذور القرع
هذه الخضروات غنية بالألياف ومضادات الأكسدة، وهي خيار ممتاز لتنظيم. نسبة السكر في الدم تحتوي على نسبة مرتفعة من الكربوهيدرات المعروفة بالسكاريد، والتي تُساهم بشكل كبير في تنظيم مستوى السكر في الدم. بالإضافة إلى ذلك، فإن بذور اليقطين غنية بالدهون الصحية والبروتين، مما يجعلها خيارًا رائعًا للتحكم في نسبة السكر في الدم.
البامية
تُعتبر البامية مصدرًا غنيًا بمركبات تخفيض مستوى السكر في الدم مثل السكاريد ومضادات الأكسدة من نوع الفلافونويد. كما أن بذور البامية تُعد علاجًا طبيعيًا مفيدًا لمرض السكري نتيجة لخصائصها الفعالة في خفض نسبة السكر في الدم. تساعد الفلافونويدات مثل إيزوكيرسيترين وكيرسيتين 3-O-جينتيوبيوسايد في هذه الأطعمة الشتوية اللذيذة في تقليل مستوى السكر في الدم عن طريق تثبيط بعض الإنزيمات.
بذور الكتان
بذور الكتان تحتوي على نسبة عالية من الألياف والدهون الصحية، وتعد من الأطعمة الشتوية التي تساعد على الشعور بالدفء وتنظيم مستويات السكر في الدم. تشير الدراسات إلى أن الأفراد المصابين بداء السكري من النوع 2 الذين يتناولون نحو 200 جرام من الزبادي مع بذور الكتان يوميًا سيلاحظون انخفاضًا ملحوظًا في مستوى الهيموجلوبين السكري التراكمي، والذي يعد مؤشرًا على تنظيم سكر الدم على المدى الطويل.
الفراولة والتوت
تعتبر مصدرًا غنيًا بالألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، مما يجعلها خيارًا رائعًا للأشخاص الذين يواجهون صعوبات في التحكم بمستوى سكر الدم. أظهرت الدراسات أن استهلاك التوت مع وجبة تحتوي على كربوهيدرات يؤدي إلى تقليل ملحوظ في مستويات الأنسولين وسكر الدم لدى البالغين الذين يعانون من مرض السكري.
الشوفان
يُعتبر الشوفان ودقيق الشوفان من وجبات الإفطار المحبوبة عالميًا، كما أنه يعد غذاءً ممتازًا لتحسين مستويات السكر في الدم. يحتوي الشوفان على كمية كبيرة من الألياف القابلة للذوبان، مما يمكن أن يُساهم بشكل كبير في خفض مستويات السكر في الدم.
البيض
تُعد البيض من أبرز مصادر البروتين والدهون الصحية، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، وكلها تساهم في تعزيز تنظيم مستويات سكر الدم. وفقًا للمتخصصين، يُنصح الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة والذين لديهم مرض السكري من النوع الثاني أو مقدمات السكري بتناول بيضة واحدة على الأقل يوميًا، مما يمكن أن يقلل من نسبة السكر في الدم أثناء الصيام بنسبة 4.4% ويُحسن حساسية الأنسولين لديهم.