📁 آخر الأخبار

أبرز الفروق بين الطفل النشيط والذي يعاني من اضطراب

يمكن لجميع الأطفال أن يكونوا مرحين قليلاً، ولكن إذا كان طفلك يتمتع بنشاط زائد، ويجد صعوبة في التركيز، ويتصرف بشكل يؤثر على عملية التعلم و... العلاقات الاجتماعية  ، فقد يحتاج إلى علاج لاضطراب  نقص الانتباه وفرط النشاط اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) يتميز بثلاث خصائص أساسية، كما أشار موقع بومرونجراد.

فرط النشاط :

يركض الطفل بلا توقف، ويلعب بقوة كبيرة دون أن يخاف من الإصابة، ويتحرك ويتلوى طوال الوقت، وغالبًا ما يقوم من مقعده ولا يمكنه الجلوس بهدوء. وعندما يصل إلى سن المدرسة، يواجه صعوبة في التركيز ويتجول في الصف بشكل دائم. وقد يستلقي بعض الأطفال على الأرض. ويمارس الطفل أنشطة عنيفة تجعله غير مرغوب فيه في اللعب مع الأطفال الآخرين.

عدم الانتباه :

عندما يصل الطفل إلى  سن المدرسة  ، قد يعاني من مشاكل في  التعلم لأنه يتشتت انتباهه بسهولة، ويبدو أنه لا يستمع عندما يُخاطب، ويعاني من صعوبة في تذكر المعلومات واتباع التعليمات، ولا ينتبه إلى التفاصيل. يرتكب الطفل أخطاء غير متعمدة، ويجد صعوبة في إنهاء المهام، وغالباً ما يفقد الأشياء أو ينسى أين وضعها.

الاندفاعية :

يواجه الطفل صعوبة في تبادل الأدوار أو السماح للآخرين بالتحدث دون مقاطعتهم. قد يعاني الطفل المصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من بعض هذه الأعراض أو جميعها، لكن الأعراض تظهر دائمًا قبل بلوغ 12 عامًا نتيجة لخلل في المناطق الأمامية من الدماغ. إذا كنت قلقًا من سلوك طفلك الذي قد يشير إلى اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، يُنصح باستشارة الطبيب، لأن ترك هذا الاضطراب دون علاج قد يؤثر على العلاقات الأسرية والاجتماعية وقدرة الطفل على التعلم. وعندما يكبر الأطفال الذين لا يتلقون العلاج، فقد يشعرون بالعزلة لعدم وجود أصدقاء للعب معهم. ويكون من المرجح أيضًا أن يكون لديهم انفعالات سريعة، ويسهل إحباطهم، ويكونون حساسين جدًا لما يقوله الآخرون. ومع ذلك، قبل تشخيص الطفل باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، من المهم أن نفهم أن الأطفال بشكل طبيعي يمتلكون مستويات متفاوتة من الانتباه والتركيز تبعًا لأعمارهم. في السنة الأولى، يمكن للأطفال عادةً التركيز لمدة 2-3 دقائق، لكن هذه الفترة تزداد من 3-5 دقائق بين عمر 1-2 سنة، و5-15 دقيقة في مرحلة ما قبل المدرسة. وعندما يدخل الطفل المدرسة الابتدائية، يستطيع عموماً التركيز لمدة تتراوح بين 15-30 دقيقة أو أكثر. بعد تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، يمكن تقليل حدة الأعراض من خلال العلاج. في الحالات الشديدة، يمكن استخدام الأدوية، لكن العلاج السلوكي هو الأكثر شيوعًا ويتضمن وضع حدود مناسبة، تقديم تعليمات قصيرة وطلب من الطفل إعادة تكرارها، وتعديل بيئة التعلم لتقليل عوامل التشتت مثل الجلوس في مقدمة الفصل أو بالقرب من المعلم. لكي يكون العلاج فعالاً، يجب على الطبيب التواصل مع والدي الطفل ومعلميه. على الرغم من أن العلاج يمكن أن يساعد الأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، إلا أن دور الوالدين يبقى الأهم في تربية الأطفال وتصحيح سلوكياتهم.

من بين الإرشادات السهلة التي يمكن أن يقدمها الوالدان:

- تنظيم استخدام أطفالك للأجهزة التكنولوجية. لا تسمح للأطفال دون سن العامين بمشاهدة التلفاز أو اللعب على الكمبيوتر وألعاب الفيديو. يجب أن يقتصر استخدام الأجهزة الرقمية للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عامين على ساعة إلى ساعتين في اليوم. قومي بتعويد أطفالك على مواعيد محددة للوجبات والنوم واللعب، ليعتادوا على تنظيم أوقاتهم. إذا كان لديك طفل يعاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، حاولي فهم الظروف وتأثيراتها الإيجابية. الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة يحبون التحرك والمشاركة في الأنشطة البدنية، لذا شجعيهم على ممارسة الرياضات الخارجية. وفي المدرسة، يمكن للمعلمين تكليفهم بمزيد من المهام، مثل تنظيف اللوحات أو المساعدة في حمل بعض الأشياء.

تعليقات