';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}
أخر الاخبار

هل يؤثر ارتداء القبعات والآيس كاب سلبًا على صحة أذنيك خلال فصل الشتاء؟

 

بالرغم من أهمية الحفاظ على دفء الأذنين في فصل الشتاء، فقد حذر المختصون من أن الاستخدام اليومي للقبعات وسدادات الأذن قد يؤدي إلى احتباس الرطوبة، مما يزيد من نمو الشمع في الأذن ويؤدي إلى الالتهابات، وفقًا لموقع تايمز ناو. وأوضح الخبراء أيضًا أنالاستخدام المتكرر لسماعات الأذنيعتبر شائعًا في فصل الشتاء أن يقضي الناس وقتًا أطول في منازلهم، مما قد يؤدي إلى دفع شمع الأذن إلى عمق قناة الأذن وزيادة المشكلة.

علاوة على ذلك، يمكن أن يجف شمع الأذن بسبب الظروف الداخلية الناتجة عن أنظمة التدفئة خلال الشتاء. وبالتالي، تزداد احتمالات حدوث انسدادات وتهيج نتيجة لهذا الشمع الأكثر صلابة وأقل مرونة. لذلك، من المهم الحفاظ على دفء جسمك خلال أشهر الشتاء.

لتعزيز جهاز المناعة  ومساعدته في  محاربة الفيروسات عندما تؤثر نزلات البرد أو الأنفلونزا على الجهاز التنفسي العلوي، فإنها تزيد من احتمالية الإصابة بعدوى الأذن. يمكن أن يحدث التهاب في الأذن الوسطى سواءً كان فيروسياً أو بكتيرياً عندما يعيق السائل أو الالتهاب قناة استاكيوس، مما يؤدي إلى إصابة الأذن، وفقًا لموقع تايمز ناو. وتحدث التهابات الأذن عندما تتراكم الرطوبة في الأذن، مما يخلق بيئة مناسبة لنمو البكتيريا. يُنصح بتجفيف المنطقة المحيطة بقناة الأذن يوميًا باستخدام قطعة قماش.

بعد الاستحمام خلال فصل الشتاء، تقوم آذاننا بإنتاج كمية أكبر من الشمع لحماية الأذن الداخلية من درجات الحرارة  المتجمدة، وتعمل كحاجز طبيعي  ضد البرد ومع ذلك، قد يتصلب هذا الشمع المتزايد بفعل البرد، مما يؤدي إلى الحكة والضغط وصعوبات في السمع.

كلما انخفضت درجات الحرارة، زادت مستويات الضغط والتراكم التي قد تواجهها. المصطلح الذي يصف تضييق قناة الأذن تدريجياً بسبب درجات الحرارة المنخفضة هو تضيق الأوعية الدموية. ينتج التراكم نتيجة لهذا التقييد، مما يقلل من تدفق الشمع الطبيعي إلى خارج الأذن.

علاوة على ذلك، قد يزيد الجسم من إنتاج الشمع استجابةً للبرد كخطوة دفاعية.الحد من إصابات الأذن خلال فصل الشتاء.

قال الأطباء إن جهاز المناعة القوي يمكنه المساعدة في الوقاية من التهابات الأذن، التي قد تكون ناتجة عن نزلات البرد أو أمراض الجهاز التنفسي العلوي أو لا تكون مرتبطة بها. بالإضافة إلى زيادة استهلاكك للفواكه والخضروات والألياف والماء، وإدخال الراحة والتمارين الرياضية في روتينك اليومي، تعتبر العناصر الغذائية التي تعزز المناعة مثل فيتامين د، ج، الزنك، والبروبيوتيك مكوّنات ممتازة لنظام غذائي صحي، خاصة خلال موسم البرد والإنفلونزا.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-