أسباب الرعشة في الجسم عند الشعور بالتوتر والعصبية
تعتبر رعشة الجسم نتيجة للتوتر العصبي من الأمور المزعجة التي قد يواجهها الإنسان. تحدث هذه الرعشة نتيجة التعرض للضغوط النفسية والعصبية سواء في بيئة العمل أو في المنزل. وقد تؤدي العصبية إلى شعور مفاجئ بالرعشة في الجسم.
يسعى الكثيرون لفهم العلاقة بين هذا الشعور والعصبية، وهو ما سنستعرضه في هذا المقال، بالإضافة إلى توضيح طرق علاج رعشة الجسم.
أسباب رعشة الجسم أثناء العصبية
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى رعشة الجسم أثناء العصبية، ومن أبرزها:
رد فعل للعصبية
- لفهم أسباب رعشة الجسم أثناء العصبية، يجب التعرف على العلاقة بين الأعصاب وكيمياء الجسم.
- من المهم الإشارة إلى أن الشعور بالعصبية والتوتر هو رد فعل طبيعي يحدث عندما يتعرض الجسم للإرهاق وزيادة الضغوط النفسية.
- عندما يشعر الشخص بضغط زائد، يقوم جسمه بإنتاج هرمون التوتر مثل الأدرينالين.
- وعند إفراز الأدرينالين، يشعر الجسم بالرعشة نتيجة للاهتزاز العضلي.
- عادةً ما تكون رعشة الجسم أثناء العصبية مؤقتة، وتختفي مع زوال السبب الذي أدى إلى إفراز هرمون العصبية.
**بعض الأمراض العصبية**
- من الأسباب المهمة لرعشة الجسم أثناء العصبية هي الإصابة بأمراض مرتبطة بالقلق الاجتماعي والرعشة، مثل مرض باركنسون.
- في هذه الحالة، قد يشعر المريض بالرعشة لفترة طويلة.
- وقد تتفاقم حالة المريض إذا واجه مواقف تسبب له الغضب والتوتر.
تناول بعض الأدوية الطبية
- قد يؤدي استخدام بعض أنواع الأدوية إلى الشعور بالرعشة، خاصةً عندما يتعرض المريض لمواقف تثير غضبه وتوتره.
- من بين هذه الأدوية، تلك التي تعالج قصور أو زيادة نشاط الغدة الدرقية، بالإضافة إلى الأدوية المستخدمة لعلاج الربو.
- إذا حدثت رعشة في الجسم أثناء الشعور بالعصبية وكان المريض يتناول مثل هذه الأدوية، فمن الضروري استشارة الطبيب حول الآثار الجانبية المحتملة لهذه الأدوية.
- في حال كانت هذه الأدوية تسبب الشعور بالرعشة، ينبغي استبدالها بأدوية أخرى أكثر أمانًا، خاصةً إذا كان هذا الشعور يسبب إزعاجًا للمريض خلال اليوم.
عوامل تزيد من حدوث رعشة الجسم أثناء العصبية
بعد التعرف على أسباب رعشة الجسم أثناء العصبية، من المهم توضيح العوامل التي قد تزيد من فرص حدوثها، وهي كما يلي:
اضطراب الهلع
- تُعتبر اضطرابات الهلع من المشكلات الخطيرة التي تؤثر على الصحة النفسية، حيث تسبب شعورًا بالعصبية والقلق الشديد.
- يمكن أن يؤدي هذا الشعور إلى مضاعفات صحية خطيرة، مثل خفقان القلب، وألم في منطقة الصدر، بالإضافة إلى ضيق التنفس.
- كل هذه العوامل قد تسهم في حدوث رعشة الجسم أثناء العصبية.
القلق الاجتماعي
- أظهرت الدراسات أن الأفراد الذين يعانون من القلق الاجتماعي يشعرون بقدر كبير من التوتر والخوف عند حضور الفعاليات الاجتماعية.
- نتيجة لذلك، يفضل هؤلاء الأفراد تجنب المشاركة في أي مناسبة اجتماعية لتفادي مشاعر القلق والخوف من التعليقات السلبية التي قد تصدر عن الآخرين.
- وعندما يشعر الشخص بالتوتر الناتج عن القلق الاجتماعي، فإن ذلك قد يزيد من احتمالية تعرضه لرعشة في الجسم.
الرعاش مجهول السبب
يمكن أن يؤدي الرعاش مجهول السبب إلى شعور قوي بالتوتر، مما يزيد من خطر حدوث رعشة في الجسم أثناء فترات العصبية.
ممارسة بعض الأنشطة
- من العوامل التي قد تسهم في زيادة خطر حدوث رعشة الجسم أثناء الشعور بالتوتر هي المشاركة في بعض الأنشطة الاجتماعية.
- ومن الأمثلة على هذه الأنشطة حضور حفلة أو تجمع عام، أو الذهاب إلى مكان عام لتناول الطعام أو الشراب.
علاج رعشة الجسم الناتجة عن العصبية
- بعد استعراض أسباب رعشة الجسم أثناء العصبية، من المهم أن نتناول طرق علاج هذه المشكلة النفسية.
- قد يصاحب الشعور برعشة الجسم أحيانًا بعض الأعراض مثل التعب، والرغبة المتكررة في التبول، والأرق، وزيادة التعرق، والتوتر، وتسارع نبضات القلب.
- نتيجة لذلك، قد يواجه الشخص صعوبة في أداء بعض المهام اليومية مثل الإمساك بالمعلقة، أو شرب الماء، وغيرها من الأنشطة.
- يعتمد علاج هذه المشكلة النفسية على الحالة الصحية للفرد والسبب وراء الرعشة.
- إذا كانت الرعشة ناتجة عن حالة مرضية معينة، فقد يتطلب الأمر وصف الطبيب المختص لأدوية معينة أو مجموعة من الأدوية لعلاجها.
- وفي بعض الحالات، قد يكون العلاج مقتصرًا على التحدث مع طبيب نفسي لمعالجة القضايا النفسية والعصبية المرتبطة بهذه الرعشة.
"في ختام هذا الموضوع على موقع مقال Mqall.org، وبعد أن استعرضنا أسباب رعشة الجسم أثناء الشعور بالعصبية، وناقشنا العوامل التي تزيد من خطر حدوث هذه الرعشة، بالإضافة إلى طرق علاجها، ندعوكم لمشاركة هذا المقال على جميع وسائل التواصل الاجتماعي".