📁 آخر الأخبار

أسباب تصلب الثدي وطرق علاجه ومتى يصبح الأمر خطيرًا؟


أسباب تصلب الثدي وطرق علاجه ومتى يصبح الأمر خطيرًا؟

 تحجر الثدي هو حالة تتمثل في الشعور بتورم وألم في الثدي، وغالبًا ما يكون ذلك نتيجة لزيادة تدفق الدم وإنتاج الحليب بعد الأيام الأولى من الولادة. في هذا المقال، سنستعرض أسباب وأعراض هذه المشكلة وطرق علاجها.

أسباب تحجر الثدي

تحدث ظاهرة تحجر الثدي عادةً في الأسبوع الأول أو الثاني بعد الولادة، حيث يزداد تدفق الدم إلى الثديين مما يسهم في إنتاج كمية كبيرة من الحليب. ومع ذلك، يصاحب هذا الإنتاج شعور بالتحجر والتورم والألم في الثدي. عادةً ما تقل حدة هذه الأعراض عند تفريغ الحليب من خلال الرضاعة الطبيعية.

كما قد تظهر هذه المشكلة بعد عدة أيام من الولادة لدى الأمهات اللواتي يخططن لعدم الاعتماد على الرضاعة الطبيعية، حيث يستمر الجسم في إنتاج الحليب بشكل تلقائي. وفي حال عدم إرضاع الطفل، سيتوقف الجسم عن إنتاج الحليب، مما يؤدي إلى انتهاء مشكلة تحجر الثدي. فيما يلي بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى تحجر الثدي:

- تفويت إحدى جلسات الرضاعة.
- تفويت إحدى جلسات شفط الحليب.
- وجود فائض من حليب الثدي يتجاوز شهية الطفل.
- عدم تناول الرضيع الكمية المناسبة من الحليب بسبب مرض ما.
- عدم قدرة الرضيع على مص حليب الثدي بشكل فعال.

أعراض تحجر الصدر

تظهر أعراض هذه الحالة على النحو التالي:

- شعور بثقل وامتلاء في الثدي.

- ألم عند لمس الثدي.

- إحساس بالدفء في الثدي.

- تورم في أحد الثديين أو كليهما، وقد يمتد هذا الشعور إلى أعلى الثدي أو بالقرب من منطقة تحت الإبط.

- تحجر الثدي وارتفاع درجة الحرارة، وهو ما يعرف علميًا بحمى اللبن، وهي حالة تؤدي إلى إصابة الأم بالحمى والشعور بالتعب الشديد. يُعتبر الاستمرار في إرضاع الطفل من أفضل العلاجات لتخفيف هذه الأعراض. يُنصح بضرورة استشارة الطبيب المختص إذا شعرت الأم بالحمى بعد الولادة، حيث أن الحمى قد تكون علامة على الإصابة بعدوى التهاب الثدي أو حالات مرضية أخرى.

 متى يصبح تحجر الثدي خطرًا؟

يصبح تحجر الثدي خطرًا إذا تُرك دون علاج، مما يؤثر سلبًا على صحة كل من الأم والرضيع. وفيما يلي بعض المضاعفات المحتملة لعدم معالجة هذه المشكلة:

- التهاب حلمة الثدي نتيجة عدم قدرة الرضيع على مص الحليب بشكل صحيح.
- تقليل عدد مرات إرضاع الطفل بسبب الألم المرتبط بالرضاعة، مما يؤدي إلى انخفاض إنتاج الحليب.
- فرط إدرار الحليب، مما قد يتسبب في اختناق الرضيع.
- عدم معالجة هذه المشكلة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية للأم، مثل انسداد قنوات الحليب أو الإصابة بعدوى التهاب الثدي.

علاج تحجر الثدي

هناك عدة طرق يمكن أن تساعد في تخفيف حدة هذه المشكلة، ومنها:

- استخدام الكمادات الدافئة على الثدي أو الاستحمام بماء دافئ لتحفيز تدفق الحليب.
- إرضاع الطفل بشكل متكرر، على الأقل كل ساعة إلى ثلاث ساعات.
- تدليك الثدي أثناء إرضاع الطفل.
- استخدام الكمادات الباردة أو أكياس الثلج لتخفيف التورم والألم المرتبط بتحجر الثدي.
- التبديل بين الثديين أثناء الرضاعة.
- تغيير وضعيات الرضاعة لضمان تفريغ الحليب من جميع أجزاء الثدي.
- تفريغ الحليب يدويًا أو باستخدام شفاط الحليب في حال عدم القدرة على إرضاع الطفل.
- تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب المختص لعلاج تحجر الثدي.

في الختام، يُعتبر تحجر الثدي من المشكلات الشائعة التي تواجه الأمهات في الأسابيع الأولى بعد الولادة، لذا يُنصح بضرورة معالجة هذه المشكلة لتجنب أي مضاعفات صحية قد تؤثر على الأم أو الرضيع.

تعليقات