📁 آخر الأخبار

هل توجد وسائل تساهم في حدوث الولادة المبكرة؟ وما هي أبرز التحذيرات المتعلقة بذلك؟

 

هل توجد وسائل تساهم في حدوث الولادة المبكرة؟ وما هي أبرز التحذيرات المتعلقة بذلك؟

 يحدث المخاض المبكر عندما تؤدي الانقباضات المنتظمة إلى فتح عنق الرحم بعد الأسبوع 20 وقبل الأسبوع 37 من الحمل. يمكن أن يؤدي المخاض المبكر إلى ولادة مبكرة، وقد تتساءلين عن الطرق التي تساعد في التعرف على علامات الولادة المبكرة. لمزيد من المعلومات، تابعي معنا عزيزتي الحامل هذا المقال، بالإضافة إلى أهم المخاطر المحتملة.

أعراض الولادة المبكرة

أولاً، يجب أن تدركي عزيزتي القارئة أن الولادة المبكرة ليست شيئًا ترغبين في حدوثه، إذ تمثل خطرًا عليك وعلى جنينك. لذا، من المهم تجنبها قدر الإمكان والبحث عن طرق لوقفها. ولتحقيق ذلك، يجب أن تكوني على دراية بأهم العلامات التحذيرية، حيث سيساعدك التعرف عليها في التصرف بشكل أفضل. ومن أبرز العلامات التحذيرية التي يجب الانتباه لها:

 آلام الظهر 

يمكن أن تشعري بألم في منطقة أسفل الظهر عند حدوث الولادة المبكرة. قد يستمر هذا الألم أو يظهر بشكل متقطع، ولا يختفي حتى مع تغيير وضعية الجسم.

 تقلصات كل 10 دقائق أو أكثر 

عادةً ما تكون هذه التقلصات مشابهة لتقلصات الدورة الشهرية، وقد يُعتقد أنها ناتجة عن الغازات. لكن هذه التقلصات قد تشير إلى الولادة المبكرة، حيث تشعرين بالألم في منطقة أسفل البطن.

 خروج إفرازات وسوائل من المهبل 

قد تلاحظين خروج بعض السوائل من المهبل، وقد يستمر هذا الوضع لمدة تصل إلى 8 ساعات. بالإضافة إلى ذلك، قد تظهر أعراض أخرى مشابهة لأعراض الأنفلونزا، مثل الغثيان أو القيء أو الإسهال. إذا استمرت إفرازات السوائل، يجب عليك الاتصال بالطبيب.

  أعراض إضافية 

يمكن أن تؤدي الولادة المبكرة إلى ظهور مجموعة من الأعراض الأخرى، مثل:

- زيادة الضغط في منطقة الحوض أو المهبل.

- زيادة الإفرازات المهبلية.

- النزيف المهبلي، بما في ذلك النزيف الخفيف.

قد يكون من الصعب تمييز بعض هذه الأعراض عن الأعراض الطبيعية للحمل، مثل آلام الظهر. ومع ذلك، يجب أن تكوني حذرة للغاية وتراقبي أي علامات تحذيرية محتملة.

هل توجد طرق لتعزيز الولادة المبكرة؟

لا توجد طرق موثوقة لتعزيز الولادة المبكرة، حيث يسعى الجميع لتجنبها نظرًا للمخاطر التي قد تتعرض لها الأم والجنين. على الرغم من أن الأسباب الدقيقة للولادة المبكرة لا تزال غير معروفة، إلا أن هناك بعض العوامل المرضية التي قد تزيد من خطر حدوثها. ومع ذلك، فإن وجود عامل خطر معين لا يعني بالضرورة أن المرأة ستواجه ولادة مبكرة، فقد يحدث المخاض المبكر دون سبب واضح.

أسباب طبية للولادة المبكرة

يمكن أن تؤدي بعض الحالات الصحية إلى حدوث الولادة المبكرة، ومنها:

- تكرار التهاب المثانة أو الكلى.
 
- التهابات المسالك البولية والالتهابات المهبلية، بالإضافة إلى الأمراض المنقولة جنسياً.

- ارتفاع درجة الحرارة فوق 38.3 درجة مئوية خلال فترة الحمل.

- نزيف مهبلي غير مفسر بعد مرور 20 أسبوعًا من الحمل.

- الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض الكلى، والسكري.

- حالات الإجهاض المتكرر في الثلث الأول من الحمل، أو الإجهاض في الثلث الثاني أو أكثر.

- نقص الوزن أو زيادة الوزن قبل الحمل.

- اضطرابات التخثر أو تجلط الدم (thrombophilia).

- الحمل بجنين واحد بعد إجراء التلقيح الصناعي (IVF).

عادات غير صحية تؤدي إلى الولادة المبكرة

تشمل المخاطر المرتبطة بنمط الحياة التي قد تؤدي إلى الولادة المبكرة ما يلي:

- عدم الاهتمام بالصحة الشخصية قبل الولادة.

- ممارسة التدخين.

- استخدام المخدرات.

- التعرض للعنف الأسري، بما في ذلك الاعتداء الجسدي أو الجنسي أو النفسي.

- نقص الدعم الاجتماعي.

- التعرض للضغوط النفسية.

- العمل لساعات طويلة مع فترات طويلة من الوقوف.

حالات مرتبطة بالولادة المبكرة

إذا كنت تعانين من أي من عوامل الخطر التالية، فمن الضروري أن تكوني على دراية بأعراض المخاض المبكر وما يجب القيام به في حال حدوثه. تكون النساء أكثر عرضة للولادة المبكرة في الحالات التالية:

- إذا كانت إحداهن حامل وتعاني من مضاعفات.

- إذا كانت لديها تجربة ولادة سابقة مبكرة.

- إذا كانت تعاني من تشوهات معينة في الرحم أو عنق الرحم.

الوقاية من الولادة المبكرة

يمكن أن تشمل طرق علاج المخاض المبكر ما يلي:

- الراحة في السرير، والتي يمكن أن تتم إما في المنزل أو في المستشفى.

- الأدوية المساعدة، التي تعمل على إبطاء أو إيقاف الانقباضات، ويمكن إعطاؤها عن طريق الحقن أو الوريد.

- تطويق عنق الرحم، وهو إجراء يهدف إلى ربط عنق الرحم وإغلاقه، ويستخدم في حال كان عنق الرحم ضعيفًا وغير قادر على البقاء مغلقًا.

- ولادة الطفل، إذا لم تنجح العلاجات في إيقاف الولادة المبكرة، أو إذا كان هناك خطر على صحتك أو صحة طفلك، فقد تحتاجين إلى إجراء ولادة قيصرية.

وفي الختام، بعد أن تعرفتِ عزيزتي القارئة على الولادة القيصرية وكيفية حدوثها، نود أن نذكرك بأن الولادة القيصرية تحمل مخاطر لك ولطفلك. لذا، من الضروري أن تعتني بنفسك خلال فترة الحمل لتجنب هذه المخاطر. ومن هنا، يمكنك التعرف على أهم الطرق التي تساعدك في تجنب خطر الولادة المبكرة.

تعليقات