علامات إن ظهرت عليكي تأكدي ان الولادة ستكون قيصرية
العملية القيصرية، المعروفة أيضًا بالولادة القيصرية، هي إجراء جراحي يتم من خلاله إخراج الطفل عبر إجراء شق في البطن والرحم. عادةً ما يكون هذا الشق أسفل خط البكيني. ولكن ما هي العلامات والأعراض التي تشير إلى الحاجة لإجراء عملية قيصرية؟
تعتبر الولادات القيصرية جراحة كبرى تحمل بعض المخاطر على صحة الأم والجنين، لذا يتم اللجوء إليها عادةً عندما تكون الخيار الأكثر أمانًا لكِ ولطفلك. في المملكة المتحدة، تخضع حوالي واحدة من كل أربع نساء حوامل لعملية قيصرية.
علامات الولادة القيصرية
غالبًا ما تكون الولادة القيصرية إجراءً اختياريًا، ولكن قد تُجرى أيضًا في حالات الطوارئ إذا كانت هناك مخاطر تتعلق بالولادة الطبيعية. إليك بعض الأعراض التي تشير إلى ضرورة إجراء هذه العملية، والتي يجب عدم تجاهلها:
- إذا كان الطفل في وضع المقعد الخلفي، أي أن رأسه لأعلى وقدميه لأسفل، ولم يتمكن الطبيب أو الممرضة من قلب الجنين عبر الضغط الخفيف على بطنك، فهذا يعد علامة على الحاجة إلى الولادة القيصرية.
- إذا كنت تعانين من المشيمة النازلة، حيث تغطي المشيمة الجزء السفلي من عنق الرحم كليًا أو جزئيًا، مما قد يسبب مضاعفات خطيرة مثل النزيف الحاد أثناء الحمل أو الولادة، فإن استمرار هذه الحالة يشير إلى ضرورة إجراء عملية قيصرية.
- ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالحمل، المعروف أيضًا بتسمم الحمل، يؤثر على المشيمة المسؤولة عن نقل الغذاء والأكسجين من دم الأم إلى الجنين. في هذه الحالة، قد يكون التدخل بالولادة القيصرية هو الحل الأمثل.
- إذا كانت الأم مصابة بفيروس معدٍ يمكن أن ينتقل خلال الولادة الطبيعية، مثل الهربس التناسلي الذي قد يحدث في مراحل متأخرة من الحمل، أو فيروس نقص المناعة البشرية غير المعالج، فإن ذلك يتطلب إجراء عملية قيصرية.
- إذا كان الجنين لا يحصل على كفايته من الأكسجين والمواد الغذائية، فهذا يشير إلى ضرورة الولادة القيصرية بشكل عاجل.
- إذا كنت تعانين من حالات صحية معقدة مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
- قد تكونين قد أنجبتِ عدة مرات، مثل التوائم أو الثلاثة توائم.
- سبق لكِ أن خضعتِ لعملية ولادة قيصرية.
- تعانين من مشاكل صحية في الرحم أو وجود ورم ليفي يؤثر على عنق الرحم، مما يستدعي الولادة القيصرية.
- يعاني الجنين من حالة طارئة أو مشكلة صحية خطيرة.
- يعاني الجنين من مرض استسقاء الرأس أو زيادة السوائل في الدماغ.
- عدم تقدم المخاض أو حدوث نزيف مهبلي مفرط بشكل مفاجئ يعتبر من علامات الحاجة إلى الولادة القيصرية.
- وجود مشكلة في الحبل السري.
توجد بعض الحالات أثناء الولادة التي تستدعي التدخل الجراحي الفوري وإجراء عملية قيصرية لضمان سلامة الجنين والحفاظ على صحة الأم، وذلك بناءً على الفحوصات والحالة الطبية التي تمرين بها.
في حالات أخرى، قد يتوفر وقت للتخطيط لهذا الإجراء، حيث سيناقش طبيب التوليد أو الممرضة معكِ فوائد ومخاطر الولادة القيصرية مقارنة بالولادة الطبيعية، مما يتيح لك اتخاذ القرار الأنسب لحالتك.
ملاحظة: عادةً ما تُجرى الولادات القيصرية المخططة بدءًا من الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل.
متى يقرر الطبيب إجراء الولادة القيصرية؟
عادةً ما يتم التخطيط للولادة القيصرية في الأسبوع 39 من الحمل، إذا لم تكن هناك أي علامات تدل على الحاجة لذلك. الهدف من هذا التوقيت هو إجراء الجراحة قبل بدء المخاض، حيث إن الأطفال الذين يولدون قبل الأسبوع 39 يحتاجون إلى رعاية تنفسية إضافية.
في النهاية، بعد أن تعرفتِ، عزيزتي القارئة، على علامات وأعراض الولادة القيصرية بالتفصيل، ومتى يجب عليكِ إجراؤها، وما إذا كانت اختيارية أو ضرورية، يجب عليكِ سرعة طلب المساعدة الطبية إذا شعرتِ بأي من العلامات المذكورة لإجراء التدخل الجراحي المطلوب.