📁 آخر الأخبار

الصيام قد يشكل خطرًا على طفلك في أربع حالات

يُنصح أن  يبدأ الطفل في الصيام بشكل تدريجي، منذ أن يبدأ الطفل في إظهار استعداده للصيام، ويكون جسده قادرًا على تحمل مشقة الجوع والعطش، وحتى بلوغه سن الرشد، يتعين عليه الاعتياد على مفهوم الصيام بشكل متدرج. بشكل عام، لا ينبغي إجبار الطفل على الصيام في سن مبكرة، أي قبل العشر سنوات، حتى لا يؤثر ذلك سلبًا على صحته أو يجعله يكره الصيام. ومع ذلك، حتى في حالة ظهور استعداد الطفل للصيام، هناك بعض الظروف التي تستدعي منعه من ذلك لتجنب تعريضه للخطر.

فما هي هذه الحالات التي يصبح فيها صيام الطفل خطرًا على صحته؟ تابع القراءة لتتعرف على الإجابات.

1- الطفل المصاب بالأنيميا الحادة

الطفل المصاب بالأنيميا فقر الدم الحاد يتطلب تغذية جيدة لتعويض نقص الفيتامينات والعناصر الغذائية في الجسم. لذلك، فإن الامتناع عن الطعام والماء لفترات طويلة يؤدي إلى فقدان المزيد من العناصر الغذائية، مما يُعرّض صحته للخطر. لذا، إذا كان طفلك يعاني من فقر الدم الحاد، يجب ألا تسمحي له بالصيام حتى يتعافى وتصبح تحاليله الطبية طبيعية تماماً.

2- الطفل المريض بأمراض الكلى

تتطلب جميع أمراض الكلى تزويد الجسم بالماء النقي بشكل مستمر، لذلك فإن امتناع الطفل المصاب بأمراض الكلى عن شرب الماء بسبب الصيام يعرضه للخطر الكبير، لذا يجب عدم السماح له بالصيام على الإطلاق.

3- الطفل الذي يعاني من مرض السكري من النوع الأول

يجب على مريض السكر من النوع الأول الامتناع عن الصيام، حيث يمثل الصيام خطرًا على صحته نتيجة انخفاض مستوى السكر أثناء الصيام، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تهدد حياته. لذا، إذا كان طفلك مريضاً بداء السكري  من النوع الأول، فالصيام خيار غير مطروح.

4- الطفل الذي يواجه مشاكل في تنظيم مستوى السكر في الدم

في بعض الأحيان، قد لا يكون الطفل مصابًا بداء السكري، لكنه يمكن أن يتعرض لاختلال مستوى السكر في الدم إذا امتنع عن الطعام لفترة طويلة. تظهر هذه الحالة من خلال أعراض مثل الخمول، انخفاض نسبة السكر، ارتجاف الأطراف، الشعور بالدوار وضعف التركيز. إذا كان طفلك يتبع الصيام وظهرت عليه هذه الأعراض، ينبغي عليك أن تطلبي منه التوقف عن الصيام فورًا لتجنب المخاطر.

تعليقات