لا يمكن تجاهل العلاقة بين الزنك والخصوبة، حيث يُعتبر الزنك من العناصر الأساسية التي تساهم بشكل ملحوظ في تعزيز الصحة الجنسية للرجال. إن نقص الزنك في جسم الرجال يمكن أن يؤثر سلبًا على الخصوبة وجودة الحيوانات المنوية، فهو عنصر حيوي لتكوين الجهاز التناسلي ويساعد في أداء وظائفه بشكل صحي.
الزنك وعلاقته بالخصوبة
للزنك دور كبير في الصحة الجنسية للرجال بشكل عام، حيث أن نقصه يؤثر بشكل مباشر على القدرة على الإنجاب. وفيما يلي، سنستعرض أهمية الزنك وعلاقته بالخصوبة.
- للزنك تأثيرات إيجابية على تكاثر وانقسام الحيوانات المنوية. وعندما يكون هناك نقص في الزنك، قد يتعرض الشخص لمشكلات. الحيوانات المنوية بتشوهات.
- يعمل كعامل مضاد للأكسدة والالتهابات، مما يساعد على بقاء الحيوانات المنوية حية حتى تصل بنجاح إلى البويضة.
- تعتبر كميته المطلوبة ضرورية لعمل الغدة النخامية الوطائية بشكل فعال، مما يعزز من وظيفة الغدد التناسلية ويحفزها لإفراز الهرمونات الجنسية، وبالتالي يساهم في التحكم بشكل جيد في نمو الحيوانات المنوية ونضوجها.
فوائد الزنك للصحة الجنسية لدى الرجال.
يمتلك الزنك أهمية كبيرة لصحة الجسم ككل، حيث يساهم في علاج الإسهال ويعزز فعالية جهاز المناعة. ومن أبرز جوانب الزنك علاقته بالخصوبة، إذ يساهم في تحسين الصحة الجنسية بشكل عام. وفيما يلي أهم هذه الفوائد:
مشكلة ضعف الانتصاب
- يعاني العديد من الرجال من هذه المشكلة بسبب نقص الزنك، حيث يؤدي هذا النقص إلى ضعف عمل الغدد التناسلية، كما أن مستوى هرمون التستوستيرون ينخفض.
- يمثل أهمية كبيرة في تعزيز وتطوير وظيفة الأعضاء التناسلية لدى الذكور.
- يُعتبره العديد من الأطباء علاجًا فعالًا لحالات الضعف الجنسي، نظرًا لأنه يساهم في إنتاج هرموني البرولاكتين والتستوستيرون، كما يلعب دورًا أساسيًا في تكوين سائل البروستاتا.
- بعض الأبحاث الطبية أوضحت أن للذكور تأثيراً إيجابياً عندما يكون مستوى الـ... منتظماً. الزنك في أجسادهم من حيث الحفاظ على الإثارة والصلابة.
زيادة هرمون التستوستيرون
- يؤدي نقص الزنك في الجسم إلى انخفاض مستوى التستوستيرون لدى الرجال، وذلك بسبب تأثيره على الخلايا الموجودة في الخصيتين التي تساهم في إنتاج هذا الهرمون.
- في دراسة أجريت على مجموعة من الرجال المسنين، أظهرت النتائج أن تناول مكملات الزنك ساعد في رفع مستوى هرمون التستوستيرون في أجسامهم.
تحسين حركة الحيوانات المنوية
- يوجد الزنك بكمية مرتفعة في البروستاتا تفوق مستوياته في سوائل وأنسجة الجسم الأخرى.
- تتولى غدة البروستاتا العديد من المهام، ومن أبرزها تنظيم وظائف الحيوانات المنوية. تعمل الغدة كمساعد لمعظم التفاعلات الإنزيمية وتساهم أيضًا في تعزيز حركة الحيوانات المنوية.
- تناول مكملات الزنك يعد فعالاً جداً في معالجة مشكلة العقم لدى الرجال، والتي قد تكون ناتجة عن مشاكل أو التهابات في البروستاتا.
فوائد الزنك للرجال
بالإضافة إلى فوائد الزنك وتأثيره على الخصوبة والصحة الجنسية للرجال، توجد العديد من الفوائد الأخرى الهامة للجسم بشكل عام، ومنها ما يلي:
تكوين العضلات
- يساهم في تعزيز نمو وتهيئة العضلات لدى الرجال بشكل عام، وخاصة لاعبي كمال الأجسام، بفضل تأثيره في تسريع التفاعلات الكيميائية المتعلقة ببناء عضلات الجسم.
- يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على استقرار مستويات البروتينات والهرمونات في الجسم، مما يساهم في بناء وتجديد البروتين العضلي، خاصة بعد ممارسة التمارين الرياضية.
الوقاية من سرطان البروستاتا
- يلعب الزنك دورًا مهمًا في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا والحفاظ على صحتها، حيث أظهرت بعض الدراسات أن مستويات الزنك تكون منخفضة في البروستاتا المصابة بالسرطان.
- يعاني العديد من كبار السن من مشكلة زيادة حجم البروستاتا. البروستاتا نتيجة لانخفاض الزنك بها.
الحماية من الصلع
- توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى مشكلة الصلع وتساقط الشعر، ومن أبرز هذه الأسباب نقص الزنك.
- يؤدي نقصه إلى تساقط الشعر بدرجات متفاوتة من الشدة، وقد يصل في بعض الأحيان إلى حد حدوث الصلع.
- تساهم مكملات الزنك في حماية الشعر من التساقط وتعزيز نموه بشكل ملحوظ.
الزنك وتأثيره على خصوبة النساء
يمتلك الزنك دورًا بالغ الأهمية في الحفاظ على خصوبة الرجال، ويعتبر له نفس القدر من الأهمية لخصوبة النساء أيضًا. وفيما يلي شرح لأهم فوائده:
- يساعد في تنظيم مواعيد الدورة الشهرية وتنظيم عملية الإباضة، مما يعزز خصوبة المرأة ويزيد من فرصها في الحمل.
- أظهرت الدراسات الطبية أهمية الزنك في انقسام البويضات وتطورها خلال المراحل الأولى بعد الإخصاب، مما يساعد المرأة على الاستمتاع بفترة حمل مستقرة وجنين صحي.
- له أهمية كبيرة أيضًا خلال فترة الحمل، حيث يسهم في الحفاظ على الجهاز التناسلي للمرأة وما يحتويه من غشاء داخلي خاص بالخلايا، مما يساعد في تقليل خطر الولادة المبكرة وضمان إكمال فترة الحمل بشكل صحي.
- في حالة نقص الزنك قد يؤدي ذلك إلى تقليل خصوبة النساء وفرص الحمل، كما يمكن أن يسبب بعض المضاعفات مثل الولادة المبكرة والإجهاض، وقد يصل الأمر إلى تعرض الجنين للتشوهات أو وفاته.
أطعمة تحتوي على الزنك
- فول الصويا.
- المحار وخاصةً المطبوخ.
- الشوكولاتة الداكنة.
- اللحم البقري المطبوخ.
- الفاصوليا الخضراء.
- كبد البتلو.
- المكسرات بشكل عام والكاجو بشكل خاص.
- منتجات الألبان.
- بذور اليقطين المحمصة.
- مغلي الزنجبيل.
- القمح.
- السردين.
- لحوم الخراف.
- سرطان البحر.
- جنين القمح.
- الفول السوداني .
أضرار الزنك
على الرغم من فوائد الزنك ودوره في الخصوبة وصحة الجسم بشكل عام، إلا أن ارتفاع مستوياته في الجسم قد يؤدي إلى بعض الأضرار التي تختلف شدتها من فرد لآخر، وقد تصل في بعض الحالات إلى التسمم والوفاة. فيما يلي أبرز هذه الأضرار:
- التقيؤ.
- الغثيان.
- الشعور بمذاق معدني داخل الفم.
- الإسهال.
- ألم بالبطن.
- فقد الشهية.
- صداع.
- تكون الحصى داخل الكلى.
- نقص مستوى النحاس في الجسم يؤدي إلى تعرض الجهاز العصبي لمشكلات معينة، مثل شعور الأطراف بالضعف والتنميل.
أعراض نقص الزنك في الجسم
هناك بعض الأعراض الجانبية التي قد تظهر على الأفراد الذين يعانون من نقص الزنك، وتختلف حدة هذه الأعراض من شخص لآخر. فيما يلي أبرز هذه الأعراض:
- ضعف الشهية.
- عدم القدرة على ممارسة الأنشطة المعتادة.
- إصابة الجهاز التنفسي بالالتهابات.
- التئام الجروح ببطء.
- تعرض الجلد للالتهابات.
- ظهور حب الشباب.
- الصدفية.
- ضعف المناعة.
- بطء في النمو أو توقفه.
- ضعف الإحساس.
- نقص النمو الجنسي أو تأخره.
- الالتهاب الرئوي.
- الإسهال لفترات طويلة.
- تساقط الشعر.
- الطفح الجلدي.
الجرعة الموصي بها من الزنك
- للحفاظ على مستوى الزنك المناسب في الجسم، من الضروري تناول الجرعة الموصى بها يوميًا لكل من الرجال والنساء.
- ينصح الأطباء بضرورة اتباع نظام غذائي يومي يحتوي على كميات مرتفعة من الزنك، لأن الجسم لا يخزن الزنك بل يتخلص من الفائض منه.
- حدد الأطباء الجرعة اليومية اللازمة لتجنب نقص الزنك للبالغين من النساء والرجال بـ 11 ملغ.
- بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من نقص الزنك، يُنصح بتناول جرعة يومية تتراوح بين 25 إلى 45 ملغ لتعويض هذا النقص.