بعد الولادة مباشرة، يتم إجراء اختبار للسمع للرضيع لضمان عدم وجود
مشاكل سمعية لديه. ومع ذلك، قد يولد الرضيع دون أية مشكلات في السمع، لكنه
قد يتعرض لعوامل تؤدي إلى ظهور مشاكل سمعية لاحقًا. يتم اكتشاف هذه
المشكلات من خلال بعض العلامات التي تشير إلى أن الرضيع يعاني من صعوبة في
السمع، وأهم هذه العلامات هي:
- في سن 3 و4 أسابيع: لا ينظر الرضيع إلى جهة صوت المصدر.
في عمر 4 إلى 6 أسابيع: عدم الخوف من الأصوات المرتفعة، مثل صرير الباب عند إغلاقه بقوة.
عند بلوغ الطفل ستة إلى سبعة أشهر، لا يتمكن من إصدار الأصوات المكونة من مقطعين.
عند بلوغه 10 أشهر: عدم الاستجابة عند مناداته من مسافات قريبة، أو عدم الانتباه لأصوات التحذير.
أما بالنسبة للأسباب المحتملة لمشاكل السمع لدى الرضع، فإن أبرزها وأكثرها انتشارًا هي:
1- التهابات الأذن الوسطى.
2- الإصابة بالحصبة.
3- الإصابة بالحمى القرمزية.
4- انسداد الأذنين بسبب الشحم المتراكم.
5- التهاب اللوزتين.
6- التعرض لأي أدوات خارجية، مثل أعواد تنظيف الأذن.
ينصح
الأطباء بزيارة طبيب متخصص في أنف وأذن وحنجرة، بالإضافة إلى وحدة السمع،
لمتابعة حالة الطفل والتعرف على الأسباب التي أدت إلى مشكلات في السمع. إذ
أن التدخل الطبي المبكر يمنح الطفل فرصة أكبر للتعافي واستعادة حاسة السمع.