مع بدء فصل الخريف، تزداد حالات الإصابة بالإنفلونزا، خصوصًا بين
الأطفال، حيث يتزامن تغير الطقس مع بداية العام الدراسي. ولكن فصل الخريف
الحالي شهد زيادة كبيرة في الإصابات بين الأطفال، حيث عانى ملايين الأطفال
في جميع أنحاء العالم مؤخرًا من أعراض شديدة نتيجة للإصابة بفيروس
إنفلونزا، وهو الفيروس المخلوي التنفسي.
بيّن الأطباء أن أعراض
فيروس الجهاز التنفسي المخلوي تتشابه مع أعراض الإنفلونزا الموسمية، لكنها
تكون أكثر حدة وخطورة، خصوصاً على الأطفال دون سن الستة أشهر، وكذلك الذين
يعانون من أمراض رئوية مزمنة، أو عيوب خلقية في القلب، أو حالات ضعف
المناعة، أو سوء التغذية، بالإضافة إلى الذين يتعرضون للتدخين غير المباشر.
أعراض الفيروس المخلوي التنفسي:
1- الزكام.
2- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
3- السعال الجاف أو المصحوب ببلغم.
4- العطس.
5- احتقان الحلق.
6- أزيز مسموع أثناء التنفس.
7- التنفس السريع.
8- الجفاف.
9- شحوب الجلد.
بالنسبة لعلاج الفيروس المخلوي التنفسي، فإنه يتم اتباع نفس النهج المعتمد في علاج الفيروسات، حيث تُعالج الأعراض حتى انتهاء فترة حضانة المرض، ولذلك يتضمن العلاج الخطوات التالية:
1- شرب السوائل.
2- الراحة التامة.
3- خوافض الحرارة.
4- الأدوية الموسعة للشعب.
5- بخاخ الأنف المهدئ للاحتقان.
تتمثل الوقاية من الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي من خلال الأمور التالية:
1- غسيل اليدين باستمرار.
2- العناية بنظافة البيئة التي يعيش فيها الطفل وتطهير الأسطح التي يمكنه لمسها.
3- وضع الكمامة الطبية في أماكن التجمعات.
4- الابتعاد عن الأماكن المزدحمة.
5- عزل الطفل المريض عن بقية أفراد الأسرة.
6- الحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمية لتقليل الأعراض الناتجة عن الإصابة، خصوصًا للأطفال الأكثر عرضة.