تقدم جراحة الأذن بالمنظار رؤية محسّنة للجراح وتقلل من انزعاج المريض.
تتيح هذه التقنية للأشخاص الذين يعانون من مشاكل أو إصابات في الأذن فرصة الحصول على نتائج سمعية أفضل، من خلال إجراء أقل تعقيداً وتوغلاً مقارنة بالجراحة التقليدية.
يقول الدكتور أندرو ماكول، أستاذ مشارك في جراحة الرأس والعنق في كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة UCLA: "هذه الطريقة الجراحية الجديدة تمثل خطوة هامة إلى الأمام".
على مدار العقد الماضي، عمل الدكتور ماكول على تطوير مهاراته في جراحة الأذن بالمنظار، وقد أجرى بنجاح أول عملية لإصلاح ثقب الأذن باستخدام هذه التقنية في مستشفيات UCLA بمركز رونالد ريغان الطبي.
ويضيف الدكتور ماكول، الذي يعد رائداً في هذا المجال ويقوم بتعليم وتدريب جراحين آخرين: "تتيح المناظير رؤية رائعة للجراح، وما يمكن رؤيته من خلالها مذهل حقاً".
تتيح هذه التقنية للأشخاص الذين يعانون من مشاكل أو إصابات في الأذن فرصة الحصول على نتائج سمعية أفضل، من خلال إجراء أقل تعقيداً وتوغلاً مقارنة بالجراحة التقليدية.
يقول الدكتور أندرو ماكول، أستاذ مشارك في جراحة الرأس والعنق في كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة UCLA: "هذه الطريقة الجراحية الجديدة تمثل خطوة هامة إلى الأمام".
على مدار العقد الماضي، عمل الدكتور ماكول على تطوير مهاراته في جراحة الأذن بالمنظار، وقد أجرى بنجاح أول عملية لإصلاح ثقب الأذن باستخدام هذه التقنية في مستشفيات UCLA بمركز رونالد ريغان الطبي.
ويضيف الدكتور ماكول، الذي يعد رائداً في هذا المجال ويقوم بتعليم وتدريب جراحين آخرين: "تتيح المناظير رؤية رائعة للجراح، وما يمكن رؤيته من خلالها مذهل حقاً".
رغم ذلك، يؤكد الطبيب أن المناظير لا يمكن أن تحل محل المجاهر التقليدية، التي لا تزال ضرورية لبعض عمليات الأذن. ومع ذلك، هناك أمراض وحالات صحية تؤثر على الأذن قد تجعل المناظير الخيار الأفضل.
يوضح الدكتور ماكول ذلك بقوله: "عندما نستخدم المجاهر التقليدية، التي تعمل من خارج الجسم، يسير الضوء في خط مستقيم عبر قناة الأذن الأسطوانية حتى يصل إلى المنطقة المستهدفة. وهذا يمنحنا رؤية مباشرة فقط في اتجاه خط البصر، مما يمنعنا من رؤية ما يوجد خلف جدران قناة الأذن."
"لذا، توفر المناظير مزايا كبيرة، حيث أصبح بإمكاننا رؤية مناطق لم نتمكن من رؤيتها سابقًا. بفضل إمكانية إدخال كاميرا المنظار بزاوية داخل قناة الأذن، نحصل على رؤية أفضل. وعند دمج تقنية المنظار مع الأدوات الجراحية المتخصصة ذات الأطراف المنحنية، يمكننا الوصول إلى تلك الزوايا وإزالة الأنسجة المرضية التي كانت تتطلب سابقًا إجراءات إضافية."
يوضح الدكتور ماكول ذلك بقوله: "عندما نستخدم المجاهر التقليدية، التي تعمل من خارج الجسم، يسير الضوء في خط مستقيم عبر قناة الأذن الأسطوانية حتى يصل إلى المنطقة المستهدفة. وهذا يمنحنا رؤية مباشرة فقط في اتجاه خط البصر، مما يمنعنا من رؤية ما يوجد خلف جدران قناة الأذن."
"لذا، توفر المناظير مزايا كبيرة، حيث أصبح بإمكاننا رؤية مناطق لم نتمكن من رؤيتها سابقًا. بفضل إمكانية إدخال كاميرا المنظار بزاوية داخل قناة الأذن، نحصل على رؤية أفضل. وعند دمج تقنية المنظار مع الأدوات الجراحية المتخصصة ذات الأطراف المنحنية، يمكننا الوصول إلى تلك الزوايا وإزالة الأنسجة المرضية التي كانت تتطلب سابقًا إجراءات إضافية."
كيف تُجرى جراحة الأذن بالمنظار؟
تُجرى جراحة الأذن بالمنظار تحت التخدير العام، حيث يتم إدخال أنبوب رفيع جداً (المنظار) عبر قناة الأذن. لا يتجاوز قطره مع الكاميرا المثبتة على طرفه 3 مم، مما يجعله أكبر من رأس القلب المدبب وأصغر من طرف الممحاة.يوضح الدكتور ماكول قائلاً: "التخدير العام ضروري، لأننا نتعامل مع مناطق ضيقة جداً، ولا نريد أن يتحرك المريض على الإطلاق".
يمسك الطبيب المنظار بيد واحدة، بينما يستخدم اليد الأخرى للتحكم في الأدوات الجراحية الدقيقة، مما يتطلب تنسيقاً دقيقاً وحركة متقنة، كأنها رقصة متناسقة.
ميزات المناظير والحالات التي تعالجها
أثبتت المناظير فعاليتها الكبيرة في معالجة مشكلات طبلة الأذن والأذن الوسطى، بالإضافة إلى المنطقة خلف طبلة الأذن حيث توجد العظيمات السمعية. تعرض هذه العظيمات للإصابة قد يؤدي إلى فقدان السمع التوصيلي."يمكننا استخدام المنظار للوصول إلى العظيمات التالفة واستبدالها بزرعة صناعية، وهي قطعة معدنية صغيرة تعيد الاتصال بين طبلة الأذن والأذن الداخلية، مما قد يساعد في استعادة السمع."
"علاوة على ذلك، تعتبر جراحة الأذن بالمنظار فعالة جداً في علاج الورم الكوليسترولي، وهو كيس جلدي مدمر ينمو داخل الأذن. تتيح المناظير رؤية أوضح، مما يساعد الجراحين في تحديد الورم وإزالته بشكل أكثر فعالية."
كما أن المناظير تتيح لنا الوصول إلى الزوايا المخفية في قناة الأذن، مما يقلل من الحاجة إلى إجراء شقوق خلف الأذن في العديد من الحالات. لذا، فإن القدرة على تجنب الشقوق الخارجية تُعد من أبرز ميزات جراحة الأذن بالمنظار.
وأشار الدكتور ماكول إلى أن "جراحة المنظار أقل توغلاً، مما يعني ألمًا وانزعاجًا أقل للمرضى مقارنة بالجراحة التقليدية، ودون ترك ندوب على الجلد."
يمكن لمعظم المرضى، بدءًا من الأطفال وصولاً إلى كبار السن، الخضوع لجراحة الأذن بالمنظار إذا كانت حالتهم تتطلب ذلك.
تحديد ما إذا كانت العملية مناسبة للمريض يعتمد بشكل أساسي على نوع وموقع مشكلة الأذن التي يعاني منها، وليس على العوامل الفردية لكل مريض.
يقول الدكتور ماكول: "إذا كان المريض قادرًا على تحمل التخدير العام لجراحة الأذن التقليدية، فمن المتوقع أن يكون قادرًا أيضًا على تحمل جراحة المنظار".
ويضيف الدكتور ماكول: "أنصح الأطباء بإحالة المرضى الذين يعانون من المشكلات أو الحالات المذكورة سابقًا لإجراء تقييم، لتحديد ما إذا كانت هذه الطريقة الأقل تدخلاً جراحيًا مناسبة لهم".
"عند اتخاذ قرار الخضوع لجراحة المنظار، يتم إبلاغ المريض مسبقًا بأنه إذا اكتشف الطبيب أثناء العملية أن الحالة تتطلب جراحة تقليدية أكثر تعقيدًا، فسيتم إجراؤها في نفس الوقت، دون الحاجة لعملية إضافية لاحقًا".
ويؤكد: "لدينا دائمًا خطة بديلة، لأننا لا نريد أن يتحمل المريض عناء الحاجة إلى عملية جراحية أخرى".
"إذا كانت جراحة المنظار مناسبة للمريض، يجب أن نأخذ في الاعتبار أن هناك احتمالًا ضئيلًا جدًا للتحويل إلى الجراحة المجهرية التقليدية، ولكن غالبًا ما تكون جراحة المنظار كافية".
المصدر:
يقول الدكتور ماكول: "إذا كان المريض قادرًا على تحمل التخدير العام لجراحة الأذن التقليدية، فمن المتوقع أن يكون قادرًا أيضًا على تحمل جراحة المنظار".
ويضيف الدكتور ماكول: "أنصح الأطباء بإحالة المرضى الذين يعانون من المشكلات أو الحالات المذكورة سابقًا لإجراء تقييم، لتحديد ما إذا كانت هذه الطريقة الأقل تدخلاً جراحيًا مناسبة لهم".
"عند اتخاذ قرار الخضوع لجراحة المنظار، يتم إبلاغ المريض مسبقًا بأنه إذا اكتشف الطبيب أثناء العملية أن الحالة تتطلب جراحة تقليدية أكثر تعقيدًا، فسيتم إجراؤها في نفس الوقت، دون الحاجة لعملية إضافية لاحقًا".
ويؤكد: "لدينا دائمًا خطة بديلة، لأننا لا نريد أن يتحمل المريض عناء الحاجة إلى عملية جراحية أخرى".
"إذا كانت جراحة المنظار مناسبة للمريض، يجب أن نأخذ في الاعتبار أن هناك احتمالًا ضئيلًا جدًا للتحويل إلى الجراحة المجهرية التقليدية، ولكن غالبًا ما تكون جراحة المنظار كافية".
المصدر: