إذا كنت من الأشخاص الذين يفضلون إيقاف هواتفهم أو وضعها في وضع الصمت ليلاً، أو في معظم الأوقات خلال اليوم، حيث يجد الآخرون صعوبة في الوصول إليك، فهذه سمة إيجابية وليست شيئًا مقلقًا كما يظن البعض.
إذا كنت تجعل هاتفك في وضع الصامت، فاعرف كيف تعكس شخصيتك ونفسيتك.
توضح التقارير المنشورة على مواقع baselinemag وpersonal branding أن الأشخاص الذين يغلقون هواتفهم أو يضعونها في الوضع الصامت بدون الشعور بالحاجة لمتابعة الإشعارات والتواصل المستمر يتمتعون بخصائص نفسية إيجابية.
- هذه الشخصية تتمتع بقدر من السلام النفسي فلا تشعر بالرغبة في التواصل الدائم لكي تحافظ على سلامها النفسى.
- هذه الشخصية تقدر الوقت الهادئ الذي تعيش مع ذاتها وتتأمل فيه بشكل هادئ.
- مثل هذه الشخصيات تتمتع بتفكير عميق، وليست شخصيات سطحية على الإطلاق، بل إن عمقها يتجاوز ما يبدو عليه.
- تلك الشخصيات تطبق اليقظة الذهنية تتفاعل بشكل صحيح وتتعامل مع أحاسيسها ومشاعرها.
- إيقاف الهاتف أو تحويله إلى الوضع الصامت يقلل من التوتر والقلق والانتظار، وبالتالي فإن هذه الأفعال المدروسة تعزز من الصحة العقلية وبهذا فإن هؤلاء الأشخاص يكونون محميين من الضغوط والقلق بصورة مستمرة.
- هؤلاء الأفراد يتمتعون بتركيز أعلى ويفتقرون إلى التشتت مقارنةً بالآخرين الذين يستخدمون الهواتف المحمولة بشكل متواصل.
- يتصفون بعلاقات اجتماعية حقيقية وعميقة، وليست مجرد علاقات سطحية.
- يقيمون أنفسهم بشكل عالٍ ويحتفظون برؤيتهم لأنفسهم، لذا فإنهم لا يواجهون تشوهًا في الذات كما يعاني منه البعض الآخر.
- يتصف هؤلاء بقدرة جيدة على الانضباط الذاتي، حيث لا يحتاجون إلى التواصل المستمر أو الاستجابة السريعة مع الآخرين ليشعروا بقيمتهم الذاتية.
- يمتلكون قيمة عالية في الاستحقاق ولا يشعرون بحاجة مستمرة لتقدير الآخرين.
- عزلتهم صحية وليست بسبب المرض، طالما أنهم يقومون بوضع هواتفهم على الوضع الصامت بين الفترة والأخرى.
- هم أقل عرضة للإصابة باضطرابات القلق العام واضطرابات الضغط الحاد وغيرها من الاضطرابات النفسية.
- يمكنهم معالجة مشاكلهم بطريقة أكثر عقلانية بدلاً من الاعتماد على أفكار سطحية.
- يتصفون بالاستقرار النفسي والتوازن العقلي وحسن التفكير، كما يقدرون الحدود الشخصية، مما يمنحهم صحة نفسية أفضل.