📁 آخر الأخبار

أعراض مرض السكري.. علامات خفية ينبغي الانتباه إليها وسبل الوقاية منها

أعراض  مرض السكر يتطلب الأمر أساسًا أن يكون لدينا فهم عميق بأنواع وأسباب هذا المرض المزمن والأعراض الخفية المرتبطة به. كما أن إدارته تتطلب إجراء تغييرات في نمط الحياة للتكيف معه دون حدوث مضاعفات، وهو حالة تحدث عندما يرتفع مستوى السكر في الدم. الجلوكوز مرتفعة بشكل كبير، وتتزايد عندما لا يتمكن البنكرياس من إنتاج الكميات الكافية من الأنسولين إما أن الجسم لا ينتج الأنسولين على الإطلاق، أو لا يستجيب بشكل صحيح لتأثيراته. يؤثر مرض السكري على الأفراد من مختلف الفئات العمرية، حسبما أفاد تقرير موقع "كليفيلاند كلينيك".

أعراض مرض السكري... من الضروري أن نتعرف على المضاعفات المحتملة وأنواعه كما هو موضح أدناه:

يمكن أن يؤدي الارتفاع المستمر في مستوى السكر في الدم إلى ظهور مشكلات صحية، مثل أمراض القلب  و  تلف الأعصاب  ومشاكل في العين.

أنواع مرض السكر؟

هناك العديد من أنواع مرض السكري، وأشهرها هو داء السكري من النوع الثاني. في هذا النوع، لا يقوم جسمك بإنتاج كمية كافية من الأنسولين أو أن خلايا جسمك لا تتفاعل مع الأنسولين بشكل طبيعي (مقاومة الأنسولين)، وهذا هو النوع الأكثر انتشارًا. داء السكر يصيب هذا المرض البالغين بشكل رئيسي، إلا أنه يمكن أن يصيب الأطفال أيضاً.

مرحلة ما قبل السكر

هذا النوع يمثل المرحلة التي تسبق الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، حيث تكون مستويات الجلوكوز في الدم أعلى من المعدل الطبيعي لكنها ليست مرتفعة بما فيه الكفاية لتشخيص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بشكل رسمي.

داء السكر من النوع الأول

هذا النوع هو مرض مناعي ذاتي يتسبب فيه جهاز المناعة في مهاجمة وتدمير الخلايا المسؤولة عن إنتاج الأنسولين في البنكرياس لأسباب غير معروفة. ويعاني حوالي 10% من الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول، وعادة ما يتم تشخيصه في الأطفال والشباب، لكنه قد يظهر في أي مرحلة عمرية.

سكر الحمل

يظهر هذا النوع من السكري عند بعض النساء أثناء فترة الحمل، وعادة ما يزول سكري الحمل بعد الولادة. ومع ذلك، إذا كنتِ تعانين من سكري الحمل، فإنكِ تكونين أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 في مراحل لاحقة من حياتك.

أعراض مرض السكر.. تشمل:

تشتمل أعراض مرض السكر على زيادة الشعور بالعطش، التبول المتكرر، بطء شفاء الجروح والقروح، الشعور بالتعب المستمر، عدم وضوح الرؤية، فقدان الوزن غير المبرر، والشعور بالخدر أو الوخز في اليدين أو القدمين، بالإضافة إلى العدوى الفطرية المتكررة سواء الجلدية أو المهبلية. تختلف شدة هذه الأعراض حسب نوع المرض الذي يعاني منه الشخص، وعادة ما تكون أكثر حدة في حالة السكر من النوع الأول مقارنة بالنوع الثاني. من المهم أن نكون على دراية كافية بهذه الأعراض لنتمكن من إدارة المرض بنجاح والتكيف معه دون مضاعفات، حيث يؤثر مرض السكر على كل فرد بشكل مختلف، مما يجعل خطط الإدارة شخصية للغاية.

وتتطلب إدارة مرض السكر 4 جوانب رئيسية:

مراقبة مستويات سكر الدم باستمرار

أدوية السكر الفموية

التي تسهم في تنظيم مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من السكري ولكنهم لا يزالون ينتجون كمية معينة من الأنسولين، وبخاصة الأفراد المصابين بالسكري من النوع الثاني ومقدمات السكري. كما قد تحتاج النساء اللاتي يعانين من سكري الحمل إلى تناول أدوية عن طريق الفم.

الأنسولين

يحتاج الأفراد الذين يعانون من داء السكري من النوع الأول إلى حقن الأنسولين الصناعي للبقاء على قيد الحياة ولإدارة حالتهم، ويحتاج بعض مرضى السكري من النوع الثاني أيضًا إلى الأنسولين.

النظام الغذائي

يعتبر تخطيط الوجبات واختيار نظام غذائي صحي ملائم لك من الأمور الأساسية في إدارة مرض السكري، حيث يلعب الطعام دورًا كبيرًا في مستوى السكر في الدم. إذا كنت تستخدم الأنسولين، فإن احتساب الكربوهيدرات في الأطعمة والمشروبات التي تتناولها يمثل جزءًا هامًا من إدارة فعالة لعلاج مرض السكري.

ممارسة الرياضة

يزيد النشاط الجسدي من حساسية الأنسولين ويساهم في تقليل مقاومة الأنسولين، لذا فإن ممارسة الرياضة بانتظام تُعتبر عنصرًا أساسيًا في علاج مرض السكري وإدارته بنجاح لجميع المصابين به.

تعليقات