علاج جرثومة المعدة يتطلب منّا إجراء تعديلات على أسلوب حياتنا إلى جانب تناول الأدوية التي يصفها الطبيب للسيطرة على الحالة وتجنب عودتها مجددًا. أما جرثومة المعدة، والمعروفة أيضًا بجرثومة الملوية البوابية، فهي بكتيريا تصيب المعدة أو الاثني عشر (الجزء العلوي من الأمعاء). الأمعاء الدقيقة ، وتُعتبر السبب الأكثر انتشارًا لمرض قرحة المعدة بسبب الالتهابات التي تصيب المعدة نتيجة لتآكل الأنسجة الناتج عن هذه البكتيريا، فإن هذه الحالة تصيب في الغالب الأطفال، حيث تظهر الأعراض لدى 20% فقط من المصابين، بحسب موقع "كليفيلاند كلينيك".
علاج جرثومة المعدة يحتاج إلى التعرف على أعراضها، والتي تتضمن عادة:
آلامًا خفيفة أو حارقة في المعدة غالبًا ما يحدث الألم بعد تناول الطعام بساعات قليلة وأيضًا في الليل، وقد يستمر لعدة دقائق أو ساعات، وقد يظهر ويختفي على مدى أيام أو أسابيع. هناك أيضًا فقدان غير مفسر في الوزن، انتفاخ في البطن، بالإضافة إلى الغثيان والقيء (القيء المصحوب بالدم). عسر الهضم . التجشؤ. فقدان الشهية . براز داكن (نتيجة لوجود دم في البراز).
هل يجوز انتقال جرثومة الملوية البوابية من فرد إلى آخر؟
يبدأ علاج جرثومة المعدة من خلال الوقاية، خاصةً أن العدوى يمكن أن تنتقل بين الأشخاص. حيث تتواجد البكتيريا الحلزونية البوابية في اللعاب وطبقة البلاك على الأسنان ونفايات البراز. يمكن أن تنتقل العدوى عبر التقبيل أو من خلال لمس البكتيريا بواسطة أيدي أشخاص لم يغسلوا أيديهم بشكل جيد بعد استخدام الحمام. كما يعتقد العلماء أن بكتيريا الملوية البوابية قد تنتشر أيضاً عبر الماء والطعام الملوث بهذه البكتيريا.
علاج جرثومة المعدة
عادةً ما يتطلب علاج جرثومة المعدة تناول مزيج من المضادات الحيوية ومثبطات مضخة البروتون، والتي يقوم الطبيب بوصفها بناءً على حالتك بعد تأكيد التشخيص. بالإضافة إلى الأدوية، يجب عليك اتخاذ بعض التدابير الاحترازية والانتباه لما تتناوله من أطعمة ومشروبات، وتجنب الأطعمة والمشروبات التي قد تسبب تهيجًا في المعدة مثل الأطعمة الحارة والدهنية. وإذا تم تشخيصك بعدوى جرثومة المعدة، فمن المهم تجنب تناول الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، حيث إن هذه الأدوية قد تزيد من خطر ظهور قرح في المعدة.